نجح باحثون في تطوير أداة ذكاء اصطناعي قادرة على تشخيض مجموعة من العدوى والحالات الصحية في خطوةٍ واحدة، بواسطة فحص تسلسل الجينات لخلايا المناعة في عيّنات الدم.
وفي دراسة شملت نحو 600 شخص، نُشرت في مجلة “ساينس”، حدّدت الأداة ما إذا كان المشاركون أصحاءً أو مصابين بكوفيد-19 أو داء السكري من النوع الأول، أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض الذئبة المناعي، إضافة إلى ما إذا كانوا قد تلقوا أخيراً لقاح الإنفلونزا.
الأداة ليست جاهزة بعد للاستخدام السريري، لكن مع مزيدٍ من العمل لتحسين المنهج، يمكن أن تساعد يوماً ما الأطباء في التعامل مع “الحالات التي لا توجد لها اختباراتٌ حاسمة اليوم”، بحسب ماكسيم زاسلافسكي؛ عالم الحاسوب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، الذي شارك في الدراسة.
يوماً ما سنصل إلى تحليل واحد يكشف كل الأمراض
سارة تيشمان؛ عالمة الأحياء الجزيئية في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، أوضحت بدورها “من وجهة نظر العالم الواقعي، فإن الوعد سيكون في وجود نموذج أساسي واحد لجهاز المناعة، حيث يمكنك قراءة كل شيء تعرَّض له الشخص وربطه برعايته الصحية”
وقالت إن هناك الكثير من الخطوات في الطريق لتحقيق ذلك في المستقبل، لكن هذه خطوة واحدة، وفق قولها.