يبدأ مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية، غدًا ويستمر على مدى شهر في قياس “أثر” توصيات القياس السابق الذي نفذه المشروع للمنافذ الحدودية بالمنطقة الذي تم خلاله رصد أراء أكثر من 1800 مستفيد ومستفيدة تجاه الخدمات المقدمة لهم من قبل “المنافذ الحدودية” بالمنطقة، وذلك إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس إدارة المشروع.
وأوضح المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي، أن المشروع يسعى إلى إعداد مقارنة لتشخيص واقع نتائج القياس السابق وما ستتمخض عنه نتائج قياس الأثر الحالي، ليتسنى بعدها النظر في فرص التحسين حسب رأي المستفيدين تجاه مستوى الخدمات المقدمة لهم والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة، وذلك في إطار الخدمات التي يقدمها المشروع ضمن خطته لهذا العام شريكًا إستراتيجيًّا مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة.
وأشار إلى انتهاء المشروع من تدريب 12 باحثًا ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها بعد أن دربهم المشروع، في إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها المنافذ الحدودية” بالمنطقة الشرقية، وجهًا لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات بنسختيها العربية والإنجليزية آليًا عبر أجهزة لوحية في ظرف لا يتجاوز أكثر من ثلاث دقائق لكل مستفيد، التي تتضمن عدة أسئلة وضعت جميعها وفقًا لمعايير علمية دقيقة من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع بعد العرض على اللجنة التنفيذية للمشروع.
ولفت الغامدي النظر إلى أن عمليات المسح الميداني تستهدف قياس خدمات “مطار الملك فهد الدولي، منفذ جسر الملك فهد، منفذ سلوى، منفذ البطحاء، منفذ الرقعي، ومنفذ الخفجي”، ليتيح قياس الأثر بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقرير مفصل يتضمن الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس وإعادة قياس الأثر لتلك الجهات، وصولًا للعمل على تحفيز الأجهزة الحكومية والعامة لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.