قالت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا، خبيرة التغذية الروسية، إنه للوقاية من أمراض البرد، يمكن استخدام مضادات حيوية طبيعية، تعزز منظومة المناعة.
وأوضحت أن الثوم يعتبر أهم المضادات الحيوية الطبيعية، حيث أظهرت دراسات علمية، أن الثوم يمكنه فعلاً تنشيط منظومة المناعة وتعزيز قدرتها على مكافحة العدوى الفيروسية، لذلك يفضل تناول الثوم قبل بداية فصل الخريف وخلاله.
وأشارت إلى أن الريحان يعتبر أحد المضادات الطبيعية الشائعة أيضًا؛ لأن له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، وعند تناوله يعزز الحماية من الإنفلونزا ونزلات البرد، كما يساعد الجسم على التعامل مع العدوى المتنقلة عبر الأغذية، بحسب “سبوتنيك”.
بدائل الأدوية
وفي الوقت نفسه، فإنه عند الإصابة بأمراض البرد لا يمكن للثوم والريحان أن يكونا بديلاً عن الأدوية التي يصفها الطبيب، وفق الطبيبة ذاتها.
ومؤخرًا، كشفت دراسة أجريت في جامعة نوتنغهام عن فوائد الثوم العلاجية، خاصة في فصل الشتاء وانخفاض الحرارة، بسبب مركبات الكبريت التي يمتصها النبات من التربة، والتي تتحلل إلى حوالي 50 مركباً مختلفاً يحتوي على الكبريت أثناء تناول الطعام وهضمه، وتصبح نشطة بيولوجيًا داخل خلايانا تعزز المناعة وتقي من البرد والإنفلونزا.