برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة مجلس إدارة جمعية بناء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة جمعية بناء، انطلقت المرحلة الأولى من المعسكر العلمي لأيتام المملكة في نسخته الثامنة والذي تنظمه جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام وجمعيات رعاية الأيتام بالمملكة خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 إلى 10 أكتوبر 2024 “عن بعد” وخلال الفترة من 8 نوفمبر 2024 إلى 16 نوفمبر 2024 “حضوري “، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وأعرب الرئيس التنفيذي لجمعية بناء المشرف العام على المعسكر عبد الله بن راشد الخالدي عن سعادته بانطلاق النسخة الثامنة من المعسكر العلمي لأيتام المملكة، مشيرا إلى أن النسخة الثامنة ستشهد العديد من المستجدات التي تتواكب مع ما يشهده العالم من تطور علمي وتقني، مؤكدا أن هذا المعسكر النوعي ينسجم مع رؤية السعودية 2030، ثم أن المهارات التي سيتعلمها الطلاب والطالبات ستفيدهم في وظائفهم التي سيلتحقون بها في المستقبل من أجل المساهمة في نهضة وبناء الوطن.
ولفت إلى مشاركة 500 طالب وطالبة في المعسكر الأولي الذي سيقام عن بعد ويلتحق به الذين تنطبق عليهم معايير القبول والترشح ويحظون في المعسكر بمجموعة من المحاضرات والبرامج الإثرائية ليتم بعد ذلك ووفقا للمعايير المعلنة ترشيح المتأهلين لحضور المعسكر الحضوري الذي سيقام بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وبين الخالدي بأن الطلاب والطالبات المشاركون في المخيم سيحظون بمشاركة فاعلة ومميزة بحيث يحصلون من خلالها على المعرفة ويبلغون أعلى مراتب الإبداع والتميز، مشيرا إلى أن المعسكر سيتيح للمشاركين إثراء معارفهم وتوسيع مداركهم عبر المحاضرات وورش التدريب في المسارات العلمية والإثرائية على أيدي نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وأضاف بأن المعسكر يستهدف طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي من الأيتام المتفوقين في كافة مناطق المملكة حيـث سـيحصلون علـى مجموعـة مـن المعـارف والمهـارات فـي مجـالات مثل: الابتكار، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، أساسيات البرمجة، الأمن السيبراني، الفضاء والطيران ، تصميم وتطوير الألعاب، الروبوت، الكيمياء وعلوم المواد.
وقال بأن أبرز الأهداف الاستراتيجية للمعسكر تتضمن تحقيق الأثر المعرفي في المجالات العلمية والمستقبلية ورفع مستوى الثقافة وإدراك التغيرات الحديثة المستمرة، بالإضافة إلى تنمية المهارات المختلفة لدى المشاركين كالمهارات المعرفية والاجتماعية إلى جانب تعريف الطلاب بالتخصصات الجامعية الواعدة.
ورفع الخالدي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للمعسكر ودعمه، والشمر موصول لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ولكافة الشركاء والداعمين لهذا المعسكر النوعي الذي يسهم في بناء الإنسان.
وتمنى الخالدي أن تتحقق الفائدة المرجوة من المعسكر لكافة الطلاب والطالبات المشاركين في المعسكر حيث ستكون هذه المعارف والمهارات خير معين لهم سواء في دراستهم الجامعية أو ما بعد التخرج.