رعت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” اليوم الحفل الختامي لمسابقة يوم المسؤولية الاجتماعية التي نظمها المجلس بالشراكة مع إدارة تعليم المنطقة وجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وبدعم من شركة اليمامة للمقاولات.
وهدفت المسابقة إلى نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعزيز قيمها بين أفراد المجتمع من خلال أبرز المحاور المرتبطة بالفنون المختلفة، سعيًا لتحقيق أهداف يوم المسؤولية الاجتماعية ونشر ثقافة الفنون التعبيرية لإيصال رسائل ثقافية وتوعوية تندرج تحت المسؤولية الاجتماعية على أربعة مسارات فنية إبداعية مختلفة: مسار التصوير الضوئي، ومسار النصوص المسرحية، ومسار الرسم، وكذلك مسار النصوص الإبداعية.
وشهد الحفل تكريم 35 فائزًا وفائزة من جميع محافظات المنطقة الشرقية في مسارات المسابقة بجوائز مالية مُختلفة، وعرض أعمال الفائزين والفائزات في المعرض المصاحب، والتي تضمنت رسوم وصور ونصوص إبداعية في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وأعربت سمو الأميرة عبير بنت فيصل عن شكرها وتقديرها لتعليم المنطقة وجمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالإضافة إلى الداعم شركة اليمامة على تقديم هذه المسابقة والإسهام في إتاحة الفرص ودعم النشاطات الفنية والثقافية وإبراز الفنون والمواهب لدى الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية في عدة مجالات، بما ينعكس على نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع، للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 ضمن محورها الثالث “الوطن الطموح” وصولًا إلى هدفها السادس وهو نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتمكينها في المجتمع وإحداث تغيير إيجابي لدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية في كل جوانبها.
من جانبه أكد مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي أن المبادرات والبرامج التي تتبناها إدارة التعليم تسهم في دعم العمل المجتمعي ورفع جودة الحياة من خلال تنمية المواهب والفنون بمشاركة المجتمع والقطاع التعليمي، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم يشهد قفزات نوعية في الشراكات والاستثمار والمسؤولية المجتمعية مع مؤسسات القطاع الخاص وغير الربحي بما يعزز بناء الإنسان وفق رؤية وطنية طموحة.
بدورها بينت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” لولوة الشمري خلال كلمتها في الحفل أنَّ المسؤولية قرار يتجلى بأثره المُمتد، بتمكينه ورعايته، وأن الفن يمكننا من لمس هذا الأثر جنباً إلى جنب مع التعلم والتعليم من جهة وتنفيذاً لما ورد في رؤية 2030 من جهة أخرى.