لا شك أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى المنطقة الشرقية، تنعكس إيجابيًا على تنمية المنطقة، لا سيما وأنها تأتي لتؤكد مدى اهتمامه الكريم وعنايته بالالتقاء بالمواطنين في مختلف مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية.
كما تأتي الزيارة، ضمن لقاءات ولي العهد بالمواطنين في مختلف مناطق المملكة، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
ولقاء ولي العهد بالمواطنين، يجسد قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وما دأب عليه ملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص في كل المناسبات على لقاء المواطنين والاستماع لهم، كما تؤكد الزيارة مدى عناية وحرص ولي العهد الكبيرين للاطلاع على تقدم مشروعات التطوير في المنطقة، التي تنعكس بشكل إيجابي على تنمية المنطقة والارتقاء بجودة حياة مواطنيها.
كما تجسد زيارة الأمير محمد بن سلمان والالتقاء بالمواطنين، الاهتمام الكبير بالمنطقة، والاطلاع عن كثب على المشاريع التنموية التي تعمل عليها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير الأحساء، والتي ستسهم في خلق مجالات استثمارية مختلفة تنمو معها الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة، حيث تسهم الزيارة الكريمة في تعزيز التلاحم بين القيادة الرشيدة والمواطنين، وتعكس مدى الحرص الذي توليه القيادة لشعبها من خلال الزيارات لمناطق المملكة، وتفقد أحوالهم والاستماع لهم بشكل مباشر.
كان قد استقبل الأمير محمد بن سلمان في قصر الخليج بالدمام، الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.