قدمت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية أكثر من ٣٠٠٠ ساعة تطوعية في مختلف البرامج التي عملت على التعريف بهوية وثقافة الأصم ودوره المجتمعي والتنموي والثقافي، إلى جانب التعزيز في توعية المجتمع بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والعمل على توسيع دائرة الاهتمام بلغة الإشارة السعودية ونشرها بين أوساط المجتمع، وكذلك تدريب موظفي مختلف الجهات على عملية إتقانها؛ حيث تخدم هذه البرامج قرابة ١٢٥٧٦ أصم من الرجال والنساء وضعاف السمع وذويهم أيضًا.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال بالجمعية سعيد الباحص أن الساعات التطوعية المقدمة شملت أساسيات لغة الإشارة، والتقنية الحديثة ورفع مستوى ثقافة ووعي الأصم مع التقنية، وبرامج تدريبية في الإسعافات الأولية، وثقافة الادخار والوعي المالي، إلى جانب المشاركة في أسبوع الأصم العربي، والمشاركة في اليوم العالمي للغات الإشارية، والمشاركة في مختلف الملتقيات التي تقام بالمنطقة الشرقية.
وبيّن أن الجمعية قدمت منذ تأسيسها حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم، منها برامج التدخل المبكر، وبرامج رياض الأطفال للصم، وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية، والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات، وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والأهلية، إضافة إلى تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة التي أسهمت في تعريف المجتمع بالصم، إلى جانب العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية.