تعتزم الجمعية السعودية العلميّة للرعاية الصحية المنزلية بإقامة فعالية بعنوان “الحساوي_مايطيح”، والتي تهدف إلى توعية كبار السن لدينا بأهمية تقليل مخاطر السقوط، وتم اختيار اسم الشيخ بعناية ليكون لفظًا إيجابيًا ومقبولًا اجتماعيًا ومعنويًا للفئة المستهدفة.
تتعاون في هذه الفعالية عدة جمعيات منها جمعية التنمية الأهلية بالقارة، جمعية المشي والجري بالأحساء، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحت إشراف الجمعية السعودية العلمية للرعاية الصحية المنزلية.
وتركز هذه الفعالية على جانب الوقاية والحماية وتقليل نسبة السقوط، بدلاً من التركيز على الأضرار، حيث إنها معروفة لدى الأغلب. فالنسبة الوفاة تزيد بنسبة 100% إذا تكرر السقوط مرتين في السنة أو أكثر.
وأعرب الدكتور ماهر القعيمي عن سعادته لإقامة هذه الفعالية للمرة الثانية على مستوى الأحساء، وأكد بأن هذه الفعاليات ستستمر لسنوات قادمة بأفكار عدة. أفادت الأستاذة زكية الطريفي بأن اختيار المكان تم بعد تخطيط وتفكير عميق لاستهداف جميع مناطق المحافظة، سواءً كانت لذوي الدخل المحدود أو المنخفض.
وأفادت الأستاذة آمنة بأن دراستها للماجستير في كندا ساهمت في مشاركتها في تنظيم فعاليات الوقاية وتقليل المخاطر التي تؤدي إلى السقوط في المنزل.
وأشارت أخصائية العلاج الطبيعي الأستاذة مها العيسى إلى وجود العديد من التمارين الرياضية التي يمكن للأشخاص القيام بها في المنزل، مما يساعدهم في تقوية عضلاتهم وتقليل احتمالية السقوط بشكل كبير. وأشار أخصائي العلاج التنفسي المتدرب خالد الصباح إلى مرض الجلطة الرئوية، الذي يعتبر مشكلة صحية خطيرة قد تحدث بعد كسور العظام، خاصة العظام الطويلة، والتي يجهلها الكثيرون.
وأشارت الأستاذة أماني العمير، رئيس الجمعية المشي والجري بالأحساء، إلى وجود العديد من المشاركين في رحلات الجري والمشي الذين تتجاوز أعمارهم الستين عاماً، ويتمتعون بصحة جيدة للغاية.