يُحيِي المقيمون من أبناء الجالية اليمنية في المنطقة الشرقية مع بزوغ هلال شهر رمضان الكريم، الكثير من العادات الرمضانية، التي عاشوها في وطنهم ممزوجة بالتقاليد والأعراف السعودية خلال الشهر الفضيل المكتسبة في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية.
والتقت وكالة الأنباء السعودية “واس” عددًا من المقيمين اليمنيين بالمنطقة، حيث أوضح طبيب الأسنان الدكتور سلمان راجح، أن الجالية اليمنية المقيمة في المملكة تقيم الكثير من العادات والتقاليد الرمضانية، وذلك بدءاً من الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل بالتسوق وتجهيز المؤن الرمضانية، وشراء المواد الغذائية والمستلزمات الرمضانية.
وذكر الدكتور راجح، أن العادات الرمضانية المتوارثة بين المسلمين الإفطار بالتمر، ويأتي في مقدمة وجبة الإفطار الرمضانية التي تعارف عليها الصائمون اقتداء بالسنة النبوية ولما له من فوائد جمة على صحة الإنسان، مشيراً إلى أن من الأكلات والوجبات اليمنية التي تتصدر سفرة رمضان الشفوت، والفحسة، والسلتة، واللقيمات، والعصيدة، والسمبوسة ومشروب الحلبة، والشوربة، والعريكة اليمنية الممزوجة بالمكسرات والعسل، وبنت الصحن المكونة من الخبز وحبة البركة والعسل، إضافة إلى أنواع أخرى من المطبخ السعودي.
وأبان أن من العادات والتقاليد الرمضانية المشتركة بين المواطنين السعوديين والمقيمين من الجالية اليمنية، القيام بتزيين المنازل والشوارع والمساجد، إضافةً إلى الزيارات العائلية والتواصل الاجتماعي مع الأقارب طوال الشهر الفضيل.
وأفاد طبيب الأسنان أن العادات الرمضانية التي تقوم بها عادة الأسر اليمنية، هي الإفطار الخفيف بالرطب أو التمر والقهوة، ثم الذهاب إلى المسجد وأداء صلاة المغرب، والرجوع إلى المنزل وإكمال الفطور، يعقبها الجلسة العائلية قبيل الذهاب إلى المسجد وأداء صلاة العشاء والتراويح، مبيناً أن ساعات العمل تكون في الفترة الصباحية والمسائية.
وأكد الدكتور راجح أن المملكة بلدهم الأول والثاني، وأنهم لا يشعرون فيها بالاغتراب، مشيداً بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030 التي ستعود بالنفع على المواطن والمقيم، مضيفاً أن المقيمين في المملكة يعيشون بكل كرامة بفضل الله وبفضل هذه القيادة الكريمة لهذا الوطن المعطاء التي تهتم بالمواطن والمقيم.