أكد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، إلى أن يوم التأسيس يمثل يوم تاريخي نوعي لجذور دولة قوية في جذورها وأوصولها ومستقبلها، وعمق تاريخي لإنجازات مستدامة تمتد إلى أكثر من ثلاثة قرون، تعيشها المملكة العربية السعودية استقرارَا وازدهارَا وتنمية مستدامة، بنيت على وحدة وطنية متينة قوامها قيادة برؤية حكيمة وشعب طموح.
وأشار المديرس بمناسبة يوم التأسيس إلى أن قيادة المملكة العربية السعودية قد استطاعت منذ تأسيسها إلى رؤيتها الريادية 2030، من صناعة قصص نجاح في بناء الدولة القوية بوحدتها الوطنية واقتصادها المزدهر، التي تمثل مصدر فخر واعتزاز مستدام للجميع، تجازت فيه الإنجازات التنموية الحدود الوطنية لتصل للعالمية، مبيناً أن مؤشرات الإنجازات العالمية في مجالات العلوم والثقافة والتعليم والاقتصاد التي حققها أبناء وبنات الوطن شاهد على دعم القيادة الحكيمة ورؤيتها الملهمة للتفوق والريادة، ومنها الدعم اللامحدود لحكومة المملكة العربية السعودية لتأسيس مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، باعتباره المركز الأول عالمياً المتخصص في جودة وتميز التعليم تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو)، الذي له إسهام حضاري لكل ما من شأنه إرساء قيم السلام والتسامح والرفاه وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعليم مستدام للجميع
وأوضح أن تسجيل العديد من المدن السعودية ضمن شبكة اليونسكو لمدن التعلم العالمية، يعد إسهام نوعي في الرؤى العالمية للتعلم مدى الحياة للجميع من خلال تأكيد دور بناء القدرات البشرية المعززة لجودة الحياة والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، هذا يؤكد مجددًا على قوة الدولة واستدامة ازدهارها منذ تأسيس الدولة السعودية عام 1727.
ورفع المديرس بهذه المناسبة الغالية – ذكرى يوم التأسيس –أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله – سائلاً الله العزيز القدير أن يديم على بلادنا والعالم أجمع نعمة الأمن والآمان والسلام والازدهار.
