شبه سالم بن وحير مضمر الهجن المشارك في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، المضمرين في رياضة الهجن بالمدربين في رياضة كرة القدم، وأنهم يتلقون عروض مختلفة ومغرية خاصة قبل المهرجانات والسباقات الكبيرة، وقال “يبذل المضمرين جهود كبيرة في تجهيز المطايا ومنذ فترة طويلة، ولبداية موسم الهجن، جهد لا يستهان به، حيث يتم ضخ من 200 إلى 300 ألف ريال، في المطية الواحدة، يشمل ذلك التدريب، والبرنامج الغذائي وعدة أمور فنية”.
وكشف بن وحير المضمر منذ أكثر من 15 عاماً، وابن هذه الرياضة أباً عن جد أن دخول رجال الأعمال في هذه الرياضة جعل فئة كبيرة تتحول وتعمل في قطاع الإنتاج، وقال “أصبحت تدر مبالغ مالية كبيرة، كثرة وقوة المهرجانات أسهم في دخول رجال الأعمال ونتج عنه أيضًا زيادة الطلب على المضمرين وخاصة المخضرمين من أصحاب الخبرة والإنجازات، المضمر أصبح مثل مدربي كرة القدم المميزين، وأسهم أيضاً في ارتفاع قيمة المطايا المميزة والنخبة لأكثر من 70 في المائة ووصول بعض منها لأرقام كبيرة”.
وأبا بن وحير أن يتجاوز حديثه دون أن يتطرق للدعم الكبير واللامحدود من القيادة الرشيدة في دعم رياضة الهجن مما جعلها واحدة من أهم الرياضات في المملكة والمنطقة العربية ودليل ذلك تسمية العام الجاري بعام الإبل، وقال “في العهد الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد أصبحت مهرجانات الهجن في السعودية قوية والرغبة في المشاركة فيها من الجميع، حتى ملاك دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية والعالمية”.
وأضاف “ما نتلقاه من دعم كبير من قبل قيادتنا الرشيدة نحن رياضيي الهجن أولاً بأن تحمل هذه الأحداث مسمياتهم جعلتها ضخمة، وانعكس ذلك على المستوى التنافسي بين المشاركين بالإضافة إلى ازدياد شعبية هذه الرياضة وإعداد المشاركين فيها، نحن في نعمة كبيرة”.