سلّط اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن هذا العام الضوء على طرق الوقاية منه في تجنب التدخين، والتوقف عنه فورًا، وتجنب التعرض لملوثات الهواء في المنزل ومكان العمل؛ مع التأكيد على صحة الرئتين، وزيادة القدرة على ممارسة النشاط البدني، إلى جانب العمل على التخفيف من العبء العالمي للأمراض التنفسية المزمنة.
ويعد المختصون مرض الانسداد الرئوي المزمن مصطلحًا عامًا يستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأمراض الرئوية المزمنة؛ كانتفاخ الرئة، والالتهاب الشعبي الذي يحدث تضرراً بالحويصلات الهوائية حتى تفقد مرونتها، مما يؤدي إلى صعوبة في إخراج الهواء من الرئتين، ولا تظهر غالبًا أعراضه حتى يحدث تلف كبير في الرئة.
ويتمثل الانسداد الرئوي المزمن في إعاقة تدفق الهواء من الرئتين؛ وينجم عن تعرّضها لمواد مهيّجة لفترة طويلة من الزمن، كما ينجم المرض في بعض الحالات النادرة عن حالة وراثية أو عن الإصابة بالربو.