أكد الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث طبية، أن أمراض التدخين تأتي ببطء ولا تداهم المدخن فجأة، وهو ما يجعل المدخن لا يشعر بالخطر ويستمر في التدخين
حيث قال الخضيري عبر حسابه على منصة إكس: من دراسة منشورة “الذي يجعل المدخن يستمر ولا يشعر بالخطر هو أن أمراض التدخين تأتي ببطء ولا تداهم المدخن فجأة؛ بل تستمر عشر سنوات(أو أكثر)في نخر الأعضاء وإرهاقها ومن ثم إتلافها”.
وأضاف: “عند ذلك لايمكن استرجاع تلك الأعضاء أو عودتها لطبيعتها الأولى، بل تنهار خلال أشهر بِعد ظهور أول الأعراض؛ وإذا نجاه الله من السرطان وأمراض القلب القاتلة، فإن أخطر ما يكسبه المدخن كلما زاد التدخين هو أن خلاياه وأعضائه تصبح هرمة ومتهالكة قابلة للمرض”.