يستضيف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع نهائي البطولة الوطنية للكريكيت في النسخة الثانية من البطولة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للكريكيت، حيث تأتي استضافة المباراة النهائية لأحد أكبر بطولات رياضة الكريكيت في المملكة من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لتنضم إلى جملة الأحداث الرياضية التي تحتضنها المملكة، وأصبحت من خلالها موطنًا لمختلف الألعاب والرياضات.
وستتنافس العديد من الفرق المحترفة على لقب البطولة، حيث تقام المباراة النهائية في منتجع نوفا في ١٧ نوفمبر، وهي أحد مبادرات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع المتنوعة الهادفة لإيجاد فرص رياضية تضمن المشاركة للجميع ولتخصيص عدد من البرامج للمقيمين في المملكة لدعمهم نحو تبنّي أسلوب حياة صحي.
وتستهدف البطولة تشجيع محبي رياضة الكريكيت، ورفع مستوى اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، وجذب شريحة جديدة من الممارسين للكريكيت، كما تأتي استضافة نهائيات النسخة الثانية من البطولة بعد النجاح الذي تم تحقيقه العام الماضي حيث شارك أكثر من ٨ آلاف لاعب من خلال 412 فريقاً، بـ 11 منطقة بالمملكة.
من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن لعبة الكريكيت تحظى بشعبية واسعة لدى العديد من شرائح المجتمع من مختلف الدول، مبيناً أن البطولة تعزيز أهداف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في إطار برنامج جودة الحياة، الذي يرتكز على بناء مجتمع صحي ومشاركة مجتمعية تشمل المواطن والمقيم، إضافةً إلى إحداث التغيير والتطوير وبناء مجتمع صحي بمشاركة مجتمعية.
من جانبها، أوضحت الرئيس التنفيذي للاتحاد شيماء صالح الحصيني أن البطولة الوطنية للكريكيت والسوفتبول كريكيت في كل عام تشهد منافسة قوية من قبل الفرق المشاركة، مؤكدة أن الاستضافة تعكس مكانة المملكة الرائدة في مختلف مجالات الرياضة المجتمعية، وخطواتها المتسارعة على الساحة الرياضية العالمية.
وتؤكد إقامة العديد من البطولات الرياضية في المملكة على الدور الحيوي الذي يقوم به الاتحاد، والهادف إلى بناء مجتمع صحي وحيوي، من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية الأنشطة البدنية، منذ تأسيسه في 2018، ليكون الجهة المسؤولة والمنظمة للرياضات المجتمعية؛ بهدف زيادة نسبة ممارسة النشاط البدني من سكان السعودية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما تعكس استضافة البطولة بالتعاون بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والاتحاد السعودي للكريكيت الرؤية المشتركة لشمولية البرامج الرياضية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وهو ما يعكس اهتمام المملكة بكافة أفراد وفئات المجتمع، تماشياً مع مستهدفات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وبرنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030 الهادف إلى تمكين المواطنين والمقيمين من ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية.