بحضور صاحبِ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء، مذكرة تفاهم مع المجلس الإسلامي السنغافوري لبحث فرص التعاون في مجال ضمان جودة المنتجات الحلال.
ومثّل المملكة في التوقيع معالي الرئيس التنفيذي للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، فيما مثّل الجانب السنغافوري الرئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي السنغافوري الأستاذ قادر ميدين.
وتهدف هذه المذكرة إلى تطوير إجراءات تقييم المطابقة والمواصفات القياسية واللوائح الفنية لإصدار شهادات الحلال، والاعتراف المتبادل بشهادات الحلال الصادرة عن الطرفين للمنتجات المحلية المصدرة بين بلديهما، كما تشمل تبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والبحث والتحاليل المخبرية للحلال.
كما وقعت الهيئة العامة للغذاء والدواء، مذكرة تفاهم مع وكالة ضمان المنتجات الحلال في جمهورية إندونيسيا للاعتراف المتبادل بشهادات الحلال.
ومثّل “الهيئة” في التوقيع معالي الرئيس التنفيذي الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، فيما مثّل الجانب الإندونيسي رئيس مجلس إدارة وكالة ضمان المنتجات الحلال، محمد عقيل إرحم.
وتهدف هذه المذكرة إلى تطوير إجراءات تقييم المطابقة والمواصفات القياسية واللوائح الفنية لإصدار شهادات الحلال، والاعتراف المتبادل بين الطرفين للمنتجات المحلية المصدرة بين بلديهما، كما تشمل تبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والبحث والتحاليل المخبرية للحلال.
وشدد الجضعي على أن “الغذاء والدواء” ممثلةً في المركز السعودي للحلال تعمل على بناء منظومة موحدة للجهات المانحة لشهادات الحلال في جميع دول العالم، وتمثل ذلك في توقيع مذكرة تعاون مع مركز التنمية الإسلامية الماليزية “جاكيم” والمعهد المغربي للتقييس التابع لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي للاعتراف المتبادل بشهادات الحلال.
وقال معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء : “المؤشرات تفيد أن الاقتصاد الإسلامي عالميًا يحظى بفرص واعدة، وحجم الاقتصاد الإسلامي في نمو كبير”.
يذكر أن المركز السعودي لحلال، أحد مبادرات برنامج التحول الوطني، وتسهم الشهادات التي يمنحها في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، إضافةً إلى دعم تصدير المنتجات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية.