احدث الأخبار

“أتلاد” تنقل الموروث الأحسائي للأطفال وتطرب الحضور بجلسة غنائية لحملة الدبلوم فأعلى.. وظائف شاغرة إدارية وهندسية بفروع شركة معادن ما هي أهمية ومزايا أيقونة السوق العقاري؟.. منصة سكني توضح 5 أسباب لتلقِّي لقاح الإنفلونزا الموسمية بداية من اليوم.. هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل للمرة الأولى.. الذهب يرتفع فوق مستوى 2700 دولار للأوقية القبض على مقيم بالشرقية لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر “التخصصات الصحية” تعلن بدء التقديم على 3 برامج تدريبية بداية من الغد.. إغلاق تقاطع الظهران بالقرب من بلدة المطيرفي والمؤدي إلى الحرس الوطني بتوجيه من سمو محافظ الأحساء.. وكيل المحافظة يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشعبة تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها لمدة (6) أشهر منها المنطقة الشرقية.. وظائف شاغرة في شركة أحمد الموسى للاستشارات الهندسية بعدد من الأماكن

“إليف شافاق” تلعب بعامل الزمان والمكان في “قواعد العشق الأربعون”

التعليقات: 0
“إليف شافاق” تلعب بعامل الزمان والمكان في “قواعد العشق الأربعون”
https://wahhnews.com/?p=39196
“إليف شافاق” تلعب بعامل الزمان والمكان في “قواعد العشق الأربعون”
جاسم العبود

لعبت الروائية التركية “إليف شافاق” بعامل الزمان والمكان في روايتها الصادرة عام 2009 م بعنوان “قواعد العشق الأربعون”، حيث سلطت الضوء على قصة حدثت مجرياتها عام 2008م لعائلة أمريكية تعيش في ولاية ماساشوستش الأمريكية تستدعي أخرى حدثت بين بغداد ودمشق وقونية في القرن الثالث عشر الميلادي.

وأوضحت عضو نادي فكر الثقافي، فاطمة الخليفة، خلال أمسية قدمتها أمسِ الثلاثاء لمناقشة رواية “قواعد العشق الأربعون”، أن الرواية تحكي قصتين في خطين زمنين مختلفين، جرت أحداث القصة الأولى عام 1244 م عن لقاء “شمس الدين التبريزي” برجل الدين “جلال الدين الرومي” وكيف كانوا قبلها ونهاية كل منهما.

وبينت أن القصة الثانية جرت أحداثها عام 2008م بين “إيلا روبنشتاين” الناقدة الأديبة والمحكمة لرواية “الكفر الحلو” للكتاب “عزيز زاهارا”، حين وجدت ضالتها معه كونه يمثل الصوفية التي دعا إليها شمس الدين التبريزي.

وأضافت أن الدرويش المتجول “شمس الدين التبريزي” يعد المعلم الروحي لرجل الدين “جلال الدين الرومي” بعد أن كسب الأخير من روحانيته وفلسفته ونظرته للحياة، وبعد اعتكافهما لمدة أربعين يومًا خرجا بأربعين قاعدة للعشق الإلهي، ويعتبر “جلال الدين الرومي” هو المؤسس للمولوية المعروفة اليوم برقصة الدراويش.

كما يرى علي البحراني “معلم”، أن رواية “قواعد العشق الأربعون” تحاكي حُوَار بين قصتين، وأبعاد مختلفة بين شخصيتين بالإمكان قرأتها بأكثر من توجه، تستخلص معاني وتناقش العديد من الأفكار الاجتماعية، وقضايا تمس الخطوط الحمراء كالاعتقاد والدين ورمزية رجل الدين.

وأضاف: “تأثير شخصية شمس الدين التبريزي التي ظهرت مع جلال الدين الرومي، حاولت تجريد الأخير ذو القامة العلمية الفقيه المحدث لشريحة كبيرة يمتلكها من الجَمهور، من كل ما هو مادي، وذلك للوصول إلى جوهر الدين وما اسماه “العشق الإلهي”.

 

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>