تمكّن علماء من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، من الوصول إلى حل لشفرة بنية أجزاء الجينوم الموجودة في الـدم، بعد استخراج قطرة واحدة من الـدم.
واستخدم العلماء هذه المعلومات لتدريب شبكة الأعصاب الاصطناعية لتصبح قادرة على التعرف على السمات المميزة في بنية خيوط الحمض النووي التي دخلت مجرى الـدم من خلايا سرطان الكبد.
كما طوروا خوارزمية لشبكة الأعصاب الاصطناعية تسمح بالكشف الدقيق للغاية عن سرطان الكبد لدى المريض، عن طريق أجزاء من جزيئات معينة للحمض النووي توجد في عينات دمـه.
من جهته، أعلن الأستاذ المساعد في الجامعة إيمي كيم، أن خُمس المرضى المعرضين للخطر فقط يخضع في الوقت الراهن لفحوصات تهدف إلى الكشف عن علامات سرطان الكبد.
وأشار إلى أن اكتشافهم سيسمح بمضاعفة عدد الحالات المكتشفة لسرطان الكبد وزيادة فاعلية التشخيص المبكر.