قدم رئيس نادي العدالة الجديد الأستاذ حسن الخميس الشكر الجزيل لمقام وزارة الرياضة ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حفظه الله ورعاه، على منحهم هذه الثقة التي نعتز بها، وقال : نسأل من الله العلي القدير أن يجعلنا خير مـن يؤتمن على هذه المؤسسة الرياضية والاجتماعية
الغالية علينا جميعا، بما نقدمه مـن جهـد وعطاء، وما نحصـده وإياكـم مـن إنجازات بحـول من الله وتوفيقـه، حتى الوصـول إلى مستـوى الطمـوح الذي رسمتـه الرؤيـة المباركة في مملكتنا الغالية، ولا يسعني باسمي ونيابـة عـن أعضاء مجلس الإدارة إلا أن أشكر جميع أعضاء الجمعيـة العمومية والزملاء الذين تقدموا للترشح في القوائم الأخرى، الذين أضافوا لرحلـة الترشح والانتخاب نكهتها الخاصـة، وقدموا الكثير من الأفكار والأمنيـات التي يمكـن البنـاء عليـها والاستفادة منها.
وأضاف: إنني وأخوتي أعضاء مجلس الإدارة، نضع أنفسنا في خدمة هذا الكيان العزيز، ونجد في كل ذي غيرة على مجتمعه ومؤسساته ومناشطه، سنداً وداعماً، نأمل أن نصـل بمعيتهـم إلى ساحة الإنجاز ونتجاوز كل التباينات إلى اتساع الأفق ورحابة الفكر ومساحة المشتركات، ونضع ثقتنا فيكم جميعا، لأنكم خير رافـد لعملنـا بـكـل مـا تملكونه من قيم ومبادئ أخلاقية ودينية واجتماعية، وخبرات راكمتها سنـوات العطاء ، وبما تتمتعـون به من قـدرة مانعـة لاختراق العابثين والمثبطين والمرجفين.
لـذا و اتكالا على توفيـق الله وتسـديده، سنعمل وبكل احترافيـة وشفافية لتنفيـذ جميـع اللوائح والانظمة التي نظمت العمـل في الأندية الرياضية وسنسعى لتحقيق جميـع المكتسبات المادية والمعنوية الممكنة، ونسير في طريـق خلـق فـرص التمكين الممكنة لأبنائنا وبناتنا، حتى يجدوا في نادي العدالة ملاذا آمنا لقضاء أوقاتهم واكتشاف مواهبهم، وصقلها، ومن ثم تقديمهم إلى ساحات المنافسات الشريفـة وتحقيق أفضل الإنجـازات وعليـه فـإنّي مـن موقع المسؤولية الإداريـة الأولى في النادي، أدعـو الجميع إلى التواصـل الفاعل، والنقد البناء، وعدم التردد في تقديم المشورة والتوجيـه الـذي نعدكم أن نأخـذه بكل مهنية ومسؤولية، متى ما وجـدنا له مساحة فاعلة، وقابلية للتنفيذ بحدود ما تسمح به الأنظمة التشريعية واللوائح التنفيذية.
ختاماً، أكـرر الدعـوة لجميـع مـحبي هـذا النادي ، ولـكل مـن يملك إمكانيـة العمـل الجـاد ، أن يكون معنا في التخطيط والتنفيذ والنقد والتوجيه، فكلنـا صـدور مفتوحة وآذان صاغية ،لمن يحمل نيته الطيبة أمام قوله وعمله ، ويضع الظنون والأوهام من خلفه. حتى نقف كتفا لكتف، ونكون بنيانا مرصوصا في وجه كل انعطافة في طريقنا القادم.