برعاية رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش اختتم في الجامعة اليوم الخميس برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2023 م ، رحلته العلمية لـ 247 طالب وطالبة في 7 وحدات إثرائية بعدد 82 طالباً و 165 طالبة والتي استمرت لثلاث أسابيع ، حضر حفل الختام نيابة عن رئيس الجامعة نائب الرئيس للتطوير والشراكة المجتمعية الدكتورة نهاد العمير والمشرف العام على البرنامج في الجامعة الدكتور ناصر الريس وعدد من عمداء الكليات والأعضاء المشاركين واولياء أمور الطلبة .
وأشارت الدكتورة نهاد العمير أن الجامعة تشرفت باستضافة برنامج موهبة حيث تحرص الجامعة على تسخير كافة الإمكانيات والجهود التي من شانها أن تخرج البرنامج بالمستوى المطلوب وان يكون بمخرج متميز يعود بالنفع على الطلاب والطالبات وقد لمسنا ذلك من خلال الحماس لديهم ناهيك عن الابتكارات التي قدمت والمشاريع النوعية التي ساهم فيها الطلبة والطالبات ، وهذا ان دل فإنما يدل على الشغف وحب العمل وطلب العلم لدى أبناء الوطن المعطاء حيث اننا في جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل لا ندخر جهداً في إيجاد البيئة الجاذبة للعلم والتي تصنع من أبنائنا قادة للمستقبل يستمرون في تنمية وطنهم وتحقيق الرؤى والتطلعات .
وفي كلمة للمشرف العام على البرنامج في الجامعة الدكتور ناصر الريس ذكر بان الجامعة احتضنت هذا البرنامج النوعي تحت شعار (أوج نحو العلا )، فأوج الشباب أقوى مراحله، إيمانًا منا بأنكم بمشيئة الله، ستحملون أمانة إعمار الأرض، وستقودون بلدكم، وتكونون عند حسن ضن ثقة أولياء الأمر، وتحققون طموح أولياء أموركم، وترضون الله سبحانه وتعالى أولًا وأخيرًا، ثم أنفسكم ، و ما كان لذلك من سبيل بعد توفيق الله بدون الشراكة النوعية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والتي تهدف إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، فشكرًا لعنان السماء لهم.
وأضاف في هذا العام رحلتنا مختلفة، رحلة قادتنا نحو السماء بتوفيق من الله ثم بإبداع الطلبة، ومنسوبي البرنامج الكرام، (النجوم المتألقة: من المدربين والمدربات، والمساعدين والمساعدات، والمرشد والمرشدة للطلبة، وأعضاء وعضوات الخدمات المساندة، والمتطوعين والمتطوعات) والذين ساهموا في نقل تجاربهم، وخبراتهم، وعلمهم، وحسن عملهم لأبنائهم وبناتهم، إيمانًا منهم جميعًا، بأن طلبة البرنامج يسحقون ذلك، لنتشارك معهم جميعًا ومع أولياء أمورهم في قصة نجاح كل طالب وطالبة، ورحلتهم نحو العلا لذلك قررنا أن نربط البرنامج بمشروع عظيم من مشاريع الرؤية المباركة ٢٠٣٠، وهو مشروع تنمية القدرات البشرية، والذي يسعى إلى أن يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف. والمخرج النهائي للبرنامج مواطن منافس عالميًا، ويشمل اثنتي عشرة سمة رئيسة، تم تعريف الطلبة بها على مدار أيام البرنامج، وقياس مدى حولها.
ولفت الريس بان الطلبة بختام البرنامج أنهوا 25.194 الف ساعة ، لكل طالب وطالبة 102 ساعة خلال الفترة المقررة للبرنامج منوهاً الى أن البرنامج ل يشتمل على 7 مسارات للطالبات و 5 مسارات للطلاب في البرنامج العلمي ، والذي يشتمل على الطاقة المتجددة والعمارة والتصميم الإبداعي و التشفير وأمن المعلومات ومبادئ التصميم الهندسي وتشريح وظائف الأعضاء ، والتقنية الحيويّة والعلوم الطبيّة والحيويّة ، أما البرنامج المهاري فإنه يشمل على حقيبتين هما حقيبة اتخاذ القرار وحقيبة المبادرة ، كمات شاركن الطالبات في 7 مسارات 3 منها صحية وهندسية وأمن المعلومات وكذلك مسار العمارة والتصميم الإبداعي .
