كشف ديوان المظالم أنه بداية من اليوم الأول من العام الهجري الجديد 1445هـ سيكون العمل في بيئة بلا ورق في جميع المحاكم والمرافق التابعة له وعبر جميع دوائرها القضائية وإدارتها.
حيث يكون قد توقف عن استخدام الورق في طباعة الأحكام ومسوداتها وتسليمها وجميع التعاملات والمعاملات الداخلية والخارجية في جميع مناطق المملكة.
وأكد المتحدث الرسمي لديوان المظالم عبدالعزيز الصمعاني، على أن هذه الخطوة تأتي في إطار إستراتيجية ديوان المظالم وبما يوافق التوجه العام في التحول الرقمي في جميع القطاعات الحكومية؛ وذلك تماشيًا مع المستهدفات من دعم التحول الرقمي في جميع التعاملات الحكومية.
وأضاف:
“إعلان ديوان المظالم الوصول إلى هذه المرحلة يمثل انعكاسًا لاكتمال لخطوات الرقمية في منظومته الرقمية، من خلال أحدث التقنيات والمعايير العالمية في رقمنة مراحل وتعاملات التقاضي وما تتطلبه من خدمات مساندة بما يضمن حفظ وتبادل وأرشفة الوثائق والمستندات القضائية والإدارية”.
وأضاف: “هذه التطورات والمنجزات تأتي بدعم وتوجيه القيادة الحكيمة – أيدها الله – ، ثم بمتابعة دائمة من رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري ورئيس اللجنة الإشرافية العليا بديوان المظالم د. خالد اليوسف؛ لتسهم في تحقيق خدمات نوعية تضمن توفير الوقت والدقة في التعاملات القضائية بالدرجة الأولى، مما يحقق حفظ الأحكام والوثائق وسرعة الوصول إليها في فترة وجيزة وبصورة آمنة، بعد الاستغناء الكامل عن التعاملات الورقية وتفعيل الرقمنة الشاملة”.
مبروك بالرفاء والبنين