خاض الحاج المغربي محمد حمو، تجربة الموكب الطبي ما بين الحرمين الشريفين، ولم يدر بخلده بأن قدمه التي تعرضت للكسر الأحد 18 يونيو في المدينة المنورة ستمكنه من خوض تجربة لن ينساها.
وكان يتجول صاحب الـ 78 عاما، في جنبات المسجد النبوي الشريف، ثم تعرض لحادث انزلاق نتج عنه كسر في عظم الفخذ مما استلزم إجراء عملية جراحية عاجلة لتثبيته.
عقب إفاقته من العملية بادر الكادر الطبي السعودي بطَمأَنَة المصاب أنه اختير ضمن حجاج القافلة الطبية الخاصة الذين يتم نقلهم كل عام مسافة 400 كم من مستشفيات المدينة المنورة إلى مستشفيات خاصة في مشعر عرفات ليخوض تجرِبة الحج ضمن موكب طبي يضم 27 سيارة نقل طبي متخصص مصحوبة بشاحنات أكسجين ودعم فني.