يُعتبر الليمون أحد العلاجات الموضعية الموصوفة لعلاج بعض مشكلات الجلد والبشرة، إلا أن الأطباء يحذرون من استخدامه كوصفة لعلاج وتنقية البشرة، لما له من نتائج كارثية وأضرار شديدة.
ويمكن تفادي هذه الأضرار من خلال تجنب ذوي البشرة الحساسة استخدامه، كما يُنصح ذوو البشرة الداكنة والمصابون ببثور حادة وعميقة بالابتعاد عن علاج البشرة بمستحضرات أو عصير الليمون الحامض.
أبرز مخاطر استخدام الليمون لعلاج البشرة:
“جفاف البشرة”: يجرّد الإفراط في استعمال عصير الليمون البشرة من زيوتها الطبيعية بطريقة غير صحية، ما قد يؤدي لجفافها وظهور بقع جلدية خشنة في المناطق التي وٌضع العصير عليها.
“تهيج البشرة”: يوجد فرق كبير بين مقدار حموضة الليمون والبشرة، ما يجعله من مثيرات التهيج، وتظهر أعراضه على شكل شعور باللسع واحمرار البشرة وتقشرها.
“حروق متنوعة”: يرفع الاستخدام الموضعي لليمون على البشرة درجة حساسية البشرة تجاه الشمس، ما يعرض ذوي البشرة الفاتحة لحروق الشمس وحروق كيميائية حادة ومؤلمة.
“الالتهاب الضوئي النباتي المنشأ”: يحفز تعريض البشرة للشمس أثناء تواجد الليمون عليها، حالة التهاب الجلد الضوئي النباتي المنشأ والتي تظهر على هيئة طفح جلدي حاد داكن اللون.
“البهاق”: ينتج عن استخدام الليمون عملية تفتيح غير صحية للبشرة، حيث يعمل على تحفيز فقدان البشرة لصبغة الميلانين، ما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض البهاق وظهور آثاره على الجلد.
“البقع الداكنة”: يتسبب الليمون في بعض الأحيان عند استخدامه لتفتيح البشرة وتنقيتها، في تأثير معاكس تزيد نتيجته البقع الداكنة وتزداد سوءاً.