احدث الأخبار

ليلة وفاء لأصحاب العطاء.. ابتدائية أنس بن مالك تحتفل بتقاعد “الصقر والخضيري والدخيل” لدعم القطاع الخاص.. غرفة الأحساء تشارك في معرض المنتجات الوطنية السعودية بقطر أمانة الشرقية تعقد اجتماعًا لتحسين المشهد الحضري قرارات مهمة وترقيات.. تفاصيل جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية.. القبض على شخصين لترويجهما مادة (الشبو) المخدر نائب أمير الشرقية يثمن ما تقدمه هيئة النقل من تطوير كافة الأنشطة بتكلفة عشرة ملايين ريال.. أمير الشرقية يدشن مبنى جمعية التنمية الأهلية أمير الشرقية يعتمد تشكيل أعضاء مجلس إدارة مشروع قياس رضا المستفيدين أمير الشرقية مشيدًا بمنسوبي الجوازات: “الجميع يثق فيكم وفي استعداداتكم لموسم الحج” كيف تقلل من مخاطر مضاعفات السكري؟.. تعرف على الخطوات شؤون الحرمين” تتيح تطبيق “تنقل” لحجز العربات الكهربائية لضيوف بيت الله الحرام خبير الأرصاد: العرب تعرَّفوا على تفاصيل السماء والأرض أكثر من غيرهم

دراسة: الاستمتاع بالطبيعة علاج للقلق وضغط الدم

التعليقات: 0
دراسة: الاستمتاع بالطبيعة علاج للقلق وضغط الدم
https://wahhnews.com/?p=10891
دراسة: الاستمتاع بالطبيعة علاج للقلق وضغط الدم
متابعات

توصلت دراسة جديدة إلى أن قضاء الوقت بالخارج مع الأشجار والمياه وكل ما تقدمه الطبيعة قد يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى أدوية القلق والأدوية الأخرى.

ووجد الباحثون أن الاستمتاع بالطبيعة أربع مرات في الأسبوع قلل من احتمالات استخدام أدوية الصحة العقلية بنسبة 33 في المئة، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي.

قضاء الوقت في المساحات الخضراء

وخلصت الدراسة إلى أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء، والتي تشمل الغابات والحدائق، وكذلك المساحات الزرقاء، والتي تشمل البحيرات والمحيطات، يقلل أيضًا من احتمالات استخدام حبوب ضغط الدم بنسبة 36 في المئة وأدوية الربو بنسبة 26 في المئة.

وأجرى الباحثون مقابلات مع ما يقرب من 6 آلاف شخص يعيشون في مدن كبيرة في فنلندا حول وصولهم واستخدامهم للمساحات الخضراء والزرقاء التي تشمل المتنزهات وحدائق الحيوان والأنهار والبحيرات.

وسئلوا عما إذا كانوا يستمتعون بمناظر الطبيعة من منازلهم، وكذا عن عدد المرات التي يقضون فيها الوقت أو يمارسون الرياضة في الهواء الطلق، وأين.

تلوث الهواء الخارجي المرتبط بالمرور والضوضاء

أخذت الدراسة أيضًا في الاعتبار المتغيرات الأخرى، مثل تلوث الهواء الخارجي المرتبط بالمرور والضوضاء. ثم سُئل المشاركون عن استخدامهم لأدوية القلق أو الربو أو الاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم أو الأرق.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة آن تورونين، باحثة أولى في المعهد الفنلندي للصحة والرعاية الاجتماعية في هلسنكي: “يُعتقد أن النشاط البدني بالوضع الحالي هو العامل الوسيط الرئيس في الفوائد الصحية للمساحات الخضراء عند النظر في توافر المساحات الخضراء أو استخدامها النشط”.

وقال لينكولن لارسون، الأستاذ المساعد في كلية الموارد الطبيعية بجامعة ولاية نورث كارولينا: “يمكن للتحليل أن يكشف عن ارتباطات رئيسة، لكن لايمكننا الجزم بما إذا كان قرب المساحة الخضراء أو استخدامها هو الذي أدى إلى تقليل استخدام الأدوية”.

وأضاف لارسون، وفقًا لوكالة “يو بي آي”: “ربما كان الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بصحة أفضل في البداية هم أكثر عرضة للخارج في المقام الأول”.

وبينما حذرت الدراسة من أن بعض الأدلة غير متسقة، وجدت بشكل عام أن “التعرض للبيئات الطبيعية يُعتقد أنه مفيد لصحة الإنسان”.

وخلصت الدراسة إلى أن “الزيارات المتكررة للمساحات الخضراء، ولكن ليس كميات المساحات الخضراء أو الزرقاء السكنية، أو المناظر الخضراء والزرقاء من المنزل، ارتبطت بالاستخدام الأقل تواترًا للمؤثرات العقلية وأدوية ارتفاع ضغط الدم والربو في البيئات الحضرية”.