نظّمت جمعية أدباء بالأحساء مساء اليوم الأحد 9 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 30 نوفمبر 2025م، حفل توقيع الديوان الشعري «لملمة حرف» للشاعر سامي أحمد القاسم، وذلك ضمن مشروعها الثقافي «سلسلة الكتاب الأول» الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة ودعم الأصوات الأدبية الجديدة، حيث يُعد هذا الإصدار الخامس ضمن المشروع.
أقيم الحفل على مسرح الجمعية في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن حمد الجبر، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة الدكتور محمود بن سعود آل ابن زيد، وإدارة وتقديم المدير التنفيذي الدكتور ماهر بن عبدالله المحمود وتنسيق الدكتور راشد خليفه الرحيمان وبحضور لافت لنخبة من الأدباء والمثقفين والشعراء ومحبي الشعر.
قراءات شعرية… رحلة بين الوجدان وصوت المكان
استهلّ الشاعر سامي القاسم الأمسية بقراءة مختارات من ديوانه «لملمة حرف»، مستفتحًا بقصيدة وجدانية حملت لغة رقيقة وصورًا شعرية نابضة بالعاطفة. ثم أخذ الحضور في جولة شعرية تستلهم تاريخ واحة الأحساء وتستحضر روح المكان بعمقٍ تصويري يعكس خصوصية التجربة.
كما قدّم قصيدته الوطنية «رد الجميل»، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، لما حملته من مشاعر صادقة ورؤية فنية تُبرز قدرة الشاعر على تنويع أدواته وملامسة القضايا الوطنية بروح مخلصة.
القاسم: «الديوان خطوة أولى نحو مسار شعري أوسع»
وفي كلمةٍ ألقاها خلال الحفل، أعرب الشاعر سامي أحمد القاسم عن سعادته بتدشين ديوانه الأول، معتبرًا «لملمة حرف» بداية لمسار شعري يتطلع من خلاله إلى تقديم ما يليق بذائقة القارئ ومحبي الشعر. كما نوّه بالدور الريادي لجمعية أدباء بالأحساء في رعاية المبدعين الشباب ومنحهم منصات فاعلة للظهور الأدبي.
أسئلة ومداخلات تثري التجربة
شهدت الأمسية مساحة مفتوحة لمداخلات وأسئلة الحضور، حيث طرح الأدباء والشعراء تساؤلات حول تجربة القاسم الفنية ورؤيته الشعرية وبناء الصور والمعاني في نصوصه. وقد تفاعل الشاعر معها بكل رحابة، مقدمًا إضاءات حول تجربته الأولى وتطلعاته المستقبلية.
ختام احتفائي… توقيع وتفاعل وتقدير
اختُتم الحفل بجلسة توقيع الديوان، حيث حرص الحضور على اقتناء نسخهم الخاصة والتقاط الصور التذكارية مع الشاعر، في أجواء احتفائية عكست دعم الوسط الأدبي لهذه التجربة الجديدة واحتفاؤه بإصدار شعري يُضاف إلى المشهد الثقافي في الأحساء.
