احدث الأخبار

مجلس إدارة قبس يعقد اجتماعه الثاني.. ويؤكد مواصلة الإنجاز وتعزيز الهوية المؤسسية  أمانة الأحساء تبدأ أعمال السفلتة في طريق الظهران من الدائري وحتى المبرز تنبيه بالإنذار الأحمر من أمطار غزيرة على أجزاء من الشرقية “المشي والجري بالأحساء” تُفعّل اليوم الدولي لمكافحة الفساد برسائل توعوية تعزّز قيم النزاهة مدير تعليم الأحساء يُكرّم فريق مشروع حصر إدارة الأصول والمرافق جمعية تفاؤل تشارك بركن تعريفي في فعالية «إكسبو همم» في جامعة الملك فيصل جمعية التراث غير المادي.. مختصة بالمهنيين السعوديين ولديها بياناتهم أمير الشرقية يرعى ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة 2025.. ويشهد توقيع مذكرات تفاهم أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية إيرلندا لدى المملكة خلال استقباله منسوبي وزارة النقل.. أمير الشرقية يؤكد على إنجاز مشاريع الطرق بجودة عالية ‏شريك إعلامي.. انطلاق برنامج «مهارات» بـ جمعية الطرف الخيرية لأبناء الأسرة المستفيدة مساند يؤكد: لا رسوم لإصدار تأشيرة العمالة المنزلية لذوي الإعاقة

مريم الصويغ تكتب: ‏”لست وحدك” مبادرة نسائية تصنع الأثر وتُعلي صوت الفكر ‏

التعليقات: 5
مريم الصويغ تكتب: ‏”لست وحدك” مبادرة نسائية تصنع الأثر وتُعلي صوت الفكر ‏
https://wahhnews.com/?p=89287
مريم الصويغ تكتب: ‏”لست وحدك” مبادرة نسائية تصنع الأثر وتُعلي صوت الفكر ‏
الواحة نيوز

في زمن تتسارع فيه الإيقاعات وتغيب فيه المساحات الآمنة للحوار، اختارت مجموعة من النساء أن يواجهن الضجيج بالفكر، ‏وأن يقدّمن العطاء بثقافة وروح. ‏

من هنا وُلدت تجربتي الأولى مع رفقة للفكر والثقافة، التابعة لجمعية فتاة الأحساء الخيرية، عبر تنفيذ البرنامج المجتمعي “لست ‏وحدك” على مدى يومين مليئين بالحياة والتأثير، كانت التجربة مختلفة منذ بدايتها لم تكن مجرد فعالية، بل مساحة التقت فيها ‏القلوب قبل العقول. فريق من النساء جمعتهن الرغبة في أن يصبحن صوتًا لكل امرأة تبحث عن وعيٍ وطمأنينة ودعم.‏

روح الفريق كانت استثنائية؛ الحماس، الإبداع، النوايا الطيبة كانت تصنع تفاصيل كل لحظة. ‏

‏”لستِ وحدكِ” حمل رسالة عميقة: أن الوقوف مع المرأة لا يكون بالشفقة، بل بالشراكة الفكرية، وبتمكينها من خلال الثقافة ‏والمعرفة. ‏

كانت كل فقرة وكل ركن تفتح نافذة جديدة على الأمل، وتُعيد تعريف معنى الدعم النسائي الحقيقي. ‏

رفقة للفكر والثقافة أثبتت أن العمل الثقافي يمكن أن يكون قوة ناعمة تُحدث فرقًا حقيقيًا في الوعي المجتمعي، حين تنطلق من ‏نساء يؤمنّ بأن الثقافة ليست ترفًا، بل وسيلة للنهوض بالإنسان والمكان.‏

هذه التجربة جعلتني أؤمن أكثر أن الثقافة قادرة على التغيير، وأن تلاقي النساء على هدفٍ إنساني يخلق أثرًا يتجاوز المكان ‏والزمان.‏

في رفقة وجدتُ أن الفكر حين يُدار بروحٍ أنثوية صادقة، لا يكتفي بتوعية المجتمع، بل يُعيد إليه معناه. ‏