أعلن فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، قرب افتتاح أكبر جسر بحري مزدوج في المملكة العربية السعودية، والذي يربط بين صفوى ورأس تنورة، موضحًا أن الافتتاح متوقع خلال الشهرين المقبلين، مع الانتهاء الكامل من المشروع بنهاية عام 2025.
وأوضح الفرع أن تكلفة المشروع بلغت 434 مليون ريال، وقد دخل مراحله النهائية التي تشمل تنفيذ أعمال السفلتة وتركيب عناصر السلامة المرورية تمهيدًا لتشغيله رسميًا.
ويُعد المشروع — الذي بدأ تنفيذه عام 2008 — أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في المنطقة الشرقية، إذ يمثل شريانًا حيويًا لمحافظتي القطيف ورأس تنورة، ويسهم في تعزيز الاتصال المباشر بينهما وبين حاضرة الدمام.
ويتضمن المشروع إنشاء جسر بحري بطول 3.2 كيلومتر، إلى جانب جسر بري بطول 300 متر عند دوار صفوى، ما يجعل الطريق الجديد بمثابة بوابة رئيسية جديدة لمحافظة رأس تنورة، ويختصر المسافة بشكل كبير ويربطها مباشرة بطريق الدمام – الجبيل السريع.
وأكد فرع الوزارة أن المشروع لا يقتصر على دوره التنموي في تسهيل الحركة المرورية وتحسين جودة الحياة فحسب، بل يحمل أيضًا بعدًا جماليًا ومعماريًا يضيف لمسة حضارية مميزة للمنطقة. كما سيسهم في دعم قطاع النقل والخدمات اللوجستية عبر تقليص المسافات بين الظهران والجبيل ورأس تنورة، وتحقيق انسيابية أكبر في الحركة المرورية.
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر قد تفقد المشروع في يوليو الماضي، يرافقه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق المهندس بدر الدلامي، لمتابعة مستوى الإنجاز وضمان الالتزام بمعايير كود الطرق السعودي.
ويأتي المشروع ضمن جهود الوزارة والهيئة العامة للطرق لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما في ذلك رفع جودة شبكة الطرق إلى المرتبة السادسة عالميًا، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.

ويُعد المشروع — الذي بدأ تنفيذه عام 2008 بمدة17سنة فهي مدة طويلة جدا. فالمفترض لاتتعدى مدة تنفيذةسنةواحدة فقط