الشيخ ناصر العبدالله في ذمة الله

التعليقات: 2
الشيخ ناصر العبدالله في ذمة الله
https://wahhnews.com/?p=86781
الشيخ ناصر العبدالله في ذمة الله
الواحة نيوز

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

انتقل إلى رحمة الله، الشيخ ناصر محمد علي العبدالله – ابو مهدي، من مدينة الرميلة بمحافظة الأحساء وسوف يشيع اليوم الجمعة 1447/4/4 هـ الساعة 4:00 عصرًا في مقبرة العمران الجديدة .

وأسرة “الواحة نيوز” تتقدم بخالص العزاء لأهل الفقيد، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد وجميع المسلمين والمسلمات بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وألا يُريهم مكروهًا في عزيز لديهم، وأن يجزيهم خير الجزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون .

التعليقات (٢) اضف تعليق

  1. ٢
    زائر

    الله يرحمه ويغفر له إلى جنان الخلد

    • ١
      شيخ يحيى

      شيخ يحيى
      .
      رحمك الله أيها المحبوب ياشيخ الفلاحين، المسلم المسالم المبتسم، لقد لطمنا نبأ رحيلك ، فكيف أعزي بك بلدا وأهلا وأحبة .. ياشيخ ناصر بن محمد علي بن ملا حسن العبدالله إلى رحمة الله ..
      نافورة الحزن هل تسقى لنا شجرا
      و هل تـُلطــِّف من أندائِها قـدَرا ؟
      لانفهم الموتَ إلا بالفراق ولا
      ندري بكـُنه لقاءِ الله كيف ترى ؟
      الموت أقدم سرٍ كيف نشرحه
      وأوضح السر يمحو الشرحَ معتذرا
      ترجل الشيخ من جذع ونخلته
      باليتم تسأل أين الشيخ ، كيف جرى
      سرى مع الليل في نهر بشمعته
      تمازح الماءَ إذ يبكيه مـُنبهرا
      وكان أصعب مايبدي بساطتَه
      تـُغلف الفطنةَ السمراءَ و الأثرا
      ¶¶¶¶¶¶
      يابن الملالي وشقّاق النخيل ألا
      كنتَ انتظرتَ قليلاً نختم السورا
      تمد للجوع عذقَ اللطف ثم على
      أرائكِ الخوف تلقى الوعظَ و العِبَرا
      وحسب لقياك لاطمئنان أفئدةٍ
      على الرميلة ، ظلّ الصمت ُ منتظرا
      صدق الولاء ضمير الماءِ يَكشفه
      بلا عقائد تعقيـدٍ . . . لمَن نظرا
      وكم تبسّمتَ للجُلّى تعلمَها
      صبرَ الإمامة حتى أطفأ الخطرا
      ¶¶¶¶¶¶
      يا ناصرَ النخلِ من توجيه باقرنا
      بالهمس يَشرح في تبسيطه الخبرا
      سلم على شلةِ الوعيِ الذين مضوا
      على الإرائكِ ، لم نشهد لهم صِورا
      هذا المخيم لايكفي لغربتنا
      فكيف نألف فيه النومَ و السّمَرا
      ولن نحدث عن دنيا تضيق بنا
      و لن تحدث عن ذنبٍ لمَن عبَرا
      ¶¶¶¶¶¶
      لك السلام أخَ الأعذاق من هجَرٍ
      شغفت بالجذر ، لم تستخدم الثّمرا
      وكم تصفحتَ علمَ الأرض معتكفاً
      على الأصيل بدرسٍ يؤنس الفقَرا
      صلاتك الوصل للمحبوب همت به
      بعد التشهدِ ، هل صليت مـحتضرا ؟
      في رحمة الله أودعناك مُدخـراً
      بجنةٍ ، رحم الرحمن مـُدخرا
      هذا الوداع أبا مهدي قد فُتحت
      دار ُ البصيرةِ حتى تـُدهش البصرا
      على سماوات غيبٍ من شفاعتهِ
      معنى { المودة في القربى } كما صَدَرا .

اترك تعليق على زائر الغاء الرد

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>