أكد استشاري الباطنة والجهاز الهظمي الدكتور عبدالله الذيابي، أن التنوع في الأطعمة والتفنن في إعداد أنواع الحلويات الذي أصبح عادة مصاحبة لشهر رمضان المبارك لدى المجتمعات الإسلامية عامة والعربية بشكل خاص، يزيد الإغراءات لالتهام كم كبير من الطعام، مما يسبب زيادة في الوزن والسمنة خلال شهر رمضان.
وشدد على أن شهر رمضان فرصة للتغلب على داء السمنة وتبعاته، كالتخمة واضطرابات الجهاز الهضمي، التي تؤثر على صحة الجسد ونشاطه، وبالتالي على أداء العبادة في رمضان.
وقال: “يسبب عدم التوازن بين كمية السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام والجهد البدني المبذول تحدث الزيادة في الوزن بشكل غير مرغوب، تتراكم معه الدهون، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض”.
وأضاف: “العادات الغذائية السليمة لها فوائد عدة، أهمها المساهمة في إنقاص الوزن التدريجي خلال شهر رمضان، اليسر والسهولة في أداء العبادات، النوم الخفيف والعميق، زيادة معدل النشاط وسهولة الحركة”.
ويردف: “ينصح بمراعاة كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال ساعات الليل بحيث تكون أقل من احتياج الفرد، ويُقدَّر متوسط الاحتياج اليومي للبالغين بقرابة 2500 سعرة حرارية للذكور، و2000 سعرة حرارية للإناث”.
واستطرد: “بالرغم من أهمية الرياضة لإنقاص الوزن، إلا أنه ينبغي على الصائم اختيار الأوقات والأماكن المناسبة للممارسة، فالأوقات المناسبة للشخص الطبيعي يفضل أن تكون بداية التمارين الرياضية قبل الإفطار بساعة ليتمكن من الانتهاء قبل الإفطار بوقت وجيز، وكذلك من الأوقات المناسبة بعد تناول الطعام بـمدة من 2-3 ساعات”.