تقدمت المملكة في مؤشر المستقبل الأخضر العالمي لعام 2022م بنحو عشرة مراكز مقارنة بالعام الماضي 2021م، وذلك بعد تسجيلها تقدمًا ملحوظًا في عديد من محاور المؤشر الرئيسية والفرعية.
وجاء تقدم المملكة السريع في المؤشر الصادر من مجلة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو”؛ التابعة لمعهد ماساشوستس للتقنية، أحد أفضل الجامعات في العالم، تتويجًا للجهود والبرامج والمبادرات التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي كان من أبرزها إعلانه مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وإعلانه إنشاء المحميات الملكية.
وأشار تقرير المؤشّر إلى تحسن ترتيب المملكة في محور انبعاثات الكربون 27 مرتبة، محققة المركز 19 عالميًا.
وفي محور تحولات الطاقة، تحسن ترتيب المملكة 12 مرتبة، وصولاً للمركز 12، في الوقت الذي حققت المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بنمو إنتاج الطاقة المتجددة.
وفي المحور الثالث: المجتمع الأخضر، حلّت المملكة في المركز 26 عالميًا، وكان من أبرز جهودها في هذا المجال وجود المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
وأسهمت ثلاثة برامج جديدة هي مجال الابتكار في قطاع الطاقة، والمشروعات الابتكارية في البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، والمضي قدمًا في استخدامات تطبيقات الهيدروجين محليًا، في منافسة المملكة بقية دول العالم في المجال، كما تقدمت المملكة 13 مرتبة في محور سياسات المناخ في المؤشر.
وكان منتدى مبادرة “السعودية الخضراء”، الذي عُقد في أكتوبر من عام 2021م، قد أعلن حزمة أولى تزيد على 60 مبادرة ومشروعًا جديدًا، في إطار المبادرة، تصل قيمة الاستثمارات فيها إلى أكثر من 700 مليار ريال، للإسهام في تنمية الاقتصاد الأخضر.