لا شك أن من المشكلات الشائعة بين مرضى السرطان، هو تساقط الشعر، حتى إن بعضهم بسببها، وخاصة النساء، يتوقفون عن العلاج. لكن لماذا يتساقط الشعر وهل يمكن تجنبه؟
صحيفة “إزفيستيا” الروسية، أكدت أن البروفيسورة آنا ألياسوفا؛ قالت إن فقدان شعر الرأس حتى لفترة مؤقتة هو بمكانة محنة عاطفية؛ لأن الإنسان عند تغيُّر مظهره يعاني إجهادًا شديدًا، والسبب الرئيس لتساقط الشعر هو تأثير أدوية العلاج الكيميائي.
يبدأ بعد 3 أسابيع من بداية العلاج
وتؤكد البروفيسورة، أن تساقط الشعر يبدأ عادة بعد 2-3 أسابيع من بداية العلاج الكيميائي، وتستغرق استعادة بصيلات الشعر في الرأس 4 – 8 أشهر بعد الانتهاء من الدورة العلاجية، أما الحواجب والرموش فخلال شهر إلى شهرين.
تبريد فروة الرأس قبل الحقن الكيميائي
عموماً، ليست مشكلة تساقط الشعر التي يعانيها كثيرون دائمة. علاوة على ذلك، أصبح لدى أطباء الأورام الآن موارد إضافية تسمح لهم بتحسين نوعية حياة مرضى السرطان. أحدها هو استخدام الخوذة الباردة في أثناء العلاج الكيميائي، أو إخضاع المريض لعملية خفض حرارة الجسم.
وتقول: “تبرد فروة الرأس بمساعدة غطاء خاص تبدأ العملية قبل 30 دقيقة من إعطاء الأدوية، لكي تبرد فروة الرأس جيداً قبل حقن أدوية العلاج الكيميائي. ويسمح الانخفاض المدروس في تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي بتقليل التأثيرات السامّة للمواد الكيميائية الخلوية ودخولها إلى خلايا فروة الرأس، ونتيجة لذلك، تتم استعادة الشعر بشكلٍ أسرع بعد دورة العلاج.