يستخدم باحثون وعلماء من قسم الأمراض العصبية بمعهد التعليم المهني بجامعة سيتشينوف الطبية، نماذج الأعضاء المزروعة من الخلايا الجذعية. ويخططون لاختبار تأثير مواد مختلفة على حالة الدماغ من أجل تعلم كيفية التقاط الاضطرابات في المراحل المبكرة، ومنع تطور الأعراض الشديدة وفق موقع RT الروسي.
فيدرس علماء من قسم الأمراض العصبية بمعهد التعليم المهني بجامعة سيتشينوف الطبية، خصائص وظيفة الدماغ في حالات الصداع النصفي والاكتئاب والأمراض العصبية التنكسية.
ووفقًا للباحثين، لإنماء الأدمغة الصغيرة تستخدم الخلايا المأخوذة من المرضى في المراحل المبكرة من الاضطرابات المختلفة – الصداع النصفي، ومرض باركنسون، ومرض ألزهايمر، والتصلب المتعدد، وكذلك بعض الأمراض الالتهابية، مثل الألم العضلي الليفي، الذي يتميز بألم عضلي مزمن.
وتدرس بنية الخلايا العصبية وتفاعلاتها مع بعضها بعضًا، مما يسمح بإجراء تشخيصات أكثر دقة في المراحل المبكرة، وإيقاف التغييرات أو إبطائها.
ويقول البروفيسور فيتوريو كالابريسي من جامعة كاتانيا الإيطالية الذي يشارك في هذه الدراسة : “يسهل في نموذج الدماغ المصغر تحديد آثار مرض ألزهايمر التي تطرأ عليها في مراحل متقدمة تغييرات معقدة”.
ويخطط الباحثون ليس فقط لدراسة مظاهر المرض من أجل فهم آلياته بشكل أفضل، بل وأيضًا لاختبار تأثير مواد مختلفة على الخلايا العصبية في الأدمغة الصغيرة.