أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنها تراقب باستمرار الأدوية البديلة (الجنيسة) لتضمن فاعليتها وجودتها وتكافؤها حيوياً مع الدواء المبتكر، ويتم تفتيش مصنع الدواء ومراقبة الجودة بعد الموافقة على التسجيل.
وأوضحت الهيئة، أن هناك مفهوماً خاطئاً بأن الأدوية الجنيسة أقل مفعولاً من الأدوية المبتكرة، لكن الواقع أن الأدوية الجنيسة (البديلة) المُسجلة تقدم الفاعلية الطبية نفسها، إلا أنه غالباً يكون سعر الأدوية الجنيسة أقل بكثير، لأنها لا تحتاج إلى تكاليف أبحاث أو تسويق.
ولفتت إلى أن الاختلاف بينهما قد يكون في اللون والنكهة والسعر، لكنهما متطابقتان من ناحية المادة الفعالة والتركيز والجرعة وطريقة الاستخدام، موضحةً أن الأدوية المبتكرة لها فترة حماية قانونية من 17 إلى 20 عاماً لا يسمح خلالها لغير الشركة المبتكرة بتصنيع نفس الدواء.