يواصل مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية، أسبوعه الثالث على التوالي في قياس “أثر” توصيات القياس السابق الذي نفذه المشروع “للمنافذ الحدودية” بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك إنفاذًا لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة المشروع.
وأوضح صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، أن القياس يتم من خلال عمليات المسح الميداني التي يقوم بها 12 باحثًا من ممثلي إمارة المنطقة ومحافظاتها وعلى مدى شهر، بعد أن تم تدريبهم من قبل المشروع، في إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها المنافذ الحدودية بالمنطقة، وذلك وجهًا لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات بنسختيها (العربية و الإنجليزية) آليًا عبر أجهزة لوحية في ظرف لا يتجاوز أكثر من ثلاث دقائق لكل مستفيد.
ولفت إلى أن عمليات المسح الميداني تستهدف قياس خدمات منفذ مطار الملك فهد الدولي، ومنفذ جسر الملك فهد، ومنفذ سلوى، ومنفذ البطحاء، ومنفذ الرقعي، وصولًا لمنفذ الخفجي، ليتيح بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري بدراسة الاستبانات بعد تفريغها وتحليلها وإعداد تقرير مفصل بعد العرض على اللجنة التنفيذية للمشروع؛ يتضمن الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس وإعادة قياس الأثر لتلك الجهات، للعمل على تحفيز الأجهزة الحكومية والعامة لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.
وأشار سموه إلى أن استبانة قياس رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية تشتمل على خمسة محاور رئيسية ينبثق منها 20 سؤلًا تتمثل في قياس؛ محور جودة الخدمات، والإجراءات والوقت المستغرق للحصول على الخدمة، وأداء الموظفين، ومحور العناية بالمستفيدين، إضافةً إلى محور الرضا العام.