فريق العمل هو الأساس في نجاح أي مشروع أو مؤسسة. الفريق القوي صاحب النظرة الثاقبة هو من يساهم في تحقيق الأهداف بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
أما النتائج فهي الشاهد الوحيد على نجاح هذا العمل.
في نادي هجر من الواضح جداً أن الفريق المشرف على كرة القدم لا يتميز بهكذا مواصفات والدليل النتائج فالفريق هبط من دوري الدرجة الأولى وبحسب النتائج الحالية وآخرها الخسارة القاسية من الجيل إثبات جديد أن العمل ليس على ما يرام أو كما يحبه المشجع الهجراوي.
لست الشخص الذي يمكنه تقييم من يدير المشهد أو من يُملي من يذهب ومن يحضر ولكن كما أسلفت النتائج هي المُقيم الوحيد.
في الموسم الماضي ومنذ معسكر مصر لم يكن المشجع الهجراوي متفائلاً وتوقع البعض أن خطة سير الفريق ليست على ما يرام وهذا ما حدث بالفعل وسقط هجر لدوري الثانية.
الأستاذ حمد العريفي شخصية محبوبة من كل هجراوي عاشق وعليه بعد هذه النتائج المخيبة إيقاف هذا المسلسل بأي طريقة كانت إما بإعفاء من يدير المشهد في فريق القدم أو إضافة من يدعم هذا الفريق وهذا التحرك من الأجدر أن يكون بعد الهبوط وليس الآن وأن تأتي متأخرًا أفضل من أن لا تأتي وهجر غني بأبنائه ولديه من الكفاءات الشيء الكثير ويبقى هجر أولاً وآخراً.
أما رسالتي لمسيري النادي من ينتقد العمل هو محب للنادي وليس كاره لمسيري المشهد.
آمل أن الرسالة وصلت وأن يتم التصحيح قبل فوات الأوان ويتبدل الطموح من العودة السريعة لدوري الأولى إلى البقاء في دوري الثانية وبالطبع هذا الشئ لن يكون مُرضياً.