يأتي اليوم الوطني السعودي الـ 94 ليذكر الجميع بتاريخ مجيد استوطن الأفئدة لوطن عظيم شهد توحيد هذا الكيان الكبير على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ذلك اليوم الذي أضحى رمزًا للتقدم وانطلاقة للاستقرار والازدهار الذي تعيشه المملكة،
ومع مظاهر البهجة التي توشحت المحافظات والمدن والقرى تتجلى أسمى صور الانتماء والمودة لهذا الوطن ولقيادته الرشيدة التي كانت خير معين بعد الله للرقي بوطن الخير والعطاء في كافة الأصعدة .
وعن دعم القطاع الغير ربحي أجدها فرصة لأثمن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وقفاتهما السخية لدعم وتمكين الأسر من خلال الدعم اللامحدود والبرامج والمبادرات التي تؤكد على أن الإنسان أولاً في وطن الخير والإنسانية .
كما إن الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أصدر مؤخراً باعتماد النظام الأساس لمؤسسة الملك سلمان غير الربحية، واضعًا اللبنة الأولى للمؤسسة التي تعكس جهوده -حفظه الله- ليؤكد على عمق الأثر والاهتمام المتواصل لتعزيز الاستدامة للمجتمعات.
ختاماً أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء الذي أنعم علينا بالانتماء إليه و هيأ له قيادة رشيدة سارت و تسير به إلى المقدمة في شتى المجالات مع شعب كريم يعتز
بقيادته ووطنه .
