استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في المجلس الأسبوعي “الاثنينية” بمقر الإمارة، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزارعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، وعددًا من منسوبي الفرع، بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.
ونوّه سموه بالدور الذي تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة, لدعم كل ما يخدم البيئة ومعالجة التحديات التي قد تواجهها، وتطوير خدمات المستفيدين، ودعم المنتجات الزراعية التي لها أثر اقتصادي وترفع الناتج المحلي من الغذاء بالمملكة، إضافةً إلى تطور خدمات الوزارة الإلكترونية التي سهّلت على المستفيدين والمواطنين، وفق عمل تكاملي مع الجهات ذات العلاقة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة – رعاها الله – لهذا القطاع.
وأشاد سموّه بجهود العاملين في منظومة البيئة والمياه والزراعة بإنجاز العديد من المشروعات الحيوية، والتوسع في تقديم الخدمات للمستفيدين، وتأمين الإمداد المائي، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات، إضافةً إلى دعم الاستدامة المائية والبيئية بالمنطقة، مشيراً سموه إلى أن تلك الجهود أثمرت عن رفع القدرة التشغيلية للمشروعات، واستدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز حماية الغطاء النباتي، وكذلك التوسع في تأهيل المتنزهات الوطنية وتطويرها.
وأكد سموّ نائب أمير الشرقية ضرورة مواصلة الدور الحيوي لفرع الوزارة بالمنطقة في الحفاظ على البيئة من الملوثات المختلفة، ومتابعة احتياجات المستفيدين من خدمات الوزارة من مزارعين أو صيادي أسماك والمستثمرين في الثروة الحيوانية.
وأفاد سموّه أنه وفق توجيهات القيادة -رعاها الله- ترتكز وزارة البيئة والمياه والزراعة في أعمالها وأنشطتها المختلفة على مبدئين أساسيين يتمثلان في التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، إذ تسعى إلى تحقيق الاستدامة بمعناها الشامل في كل ما تقدمه من خدمات وما تنفذه من مشروعات، معتمدة في ذلك على خطط عمل مدروسة تتمكن من خلالها من الاستفادة من كل الموارد المتاحة لها دون المساس بحق الأجيال القادمة في هذه الموارد.
من جانبه المهندس فهد بن أحمد الحمزي في كلمته التي ألقاها أن الوزارة تعمل على ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة في جميع إداراتها وشؤونها، ويعتبر اهتمامها المتجدد بالتنمية المستدامة واحداً من أهم اهدافها ومبادراتها الأساسية التي تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية المتجددة بطريقة لا تؤدي إلى فنائها أو تدهورها، أو تناقص جدواها للأجيال القادمة، مع المحافظة على رصيد ثابت من الموارد الطبيعية يُستغل بإدارة رشيدة، وطرق فعّالة وآمنة في نفس الوقت.
وبين أن منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة تمكنت من الإسهام في تحقيق الوفرة والأمن الغذائي، كما تقدمت تقدماً ملحوظاً في الحفاظ على البيئة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات المتنوعة للمنظومة، وذلك بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والجهود التي بُذلت من قبل الوزارة، والجهات التابعة في وضع الإستراتيجيات الوطنية وتنفيذها.
واختتم المهندس الحمزي كلمته بالتأكيد على أن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، ودعم وزير البيئة والمياه والزراعة ونائبه كان له الأثر الإيجابي فيما أنجز من أعمال ومهام، كما أن التكامل والترابط والتنسيق بين الفرع والمكاتب والوحدات والقطاعات الخدمية الأخرى بالمنطقة، كان له الأثر الكبير في إنجاز الكثير منها.