رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء اليوم، إطلاق برامج تكامل الصيفية (بكرة) في نسختها الثالثة، المقامة في جامعة الملك فيصل بالشراكة الإستراتيجية مع منصة إحسان الوطنية، وعدد من الشركاء والداعمين.
ونوه سموّه بدعم واهتمام القيادة الرشيدة للقطاعات غير الربحية، كونها من مستهدفات برنامج التحول الوطني، المُحققة لرؤية المملكة 2030، مشيدًا ببرامج بصمات العلمية والرياضية المقدمة للمشاركين من مختلف مناطق ومدن المملكة في الذكاء الاصطناعي، وما يُقدم في برنامج ريادة الأعمال من تنوع علمي ورياضي.
من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء عبدالمحسن الجبر أن برامج العمل الخيري تتنوع بتنوع احتياجات الإنسان، مما يتطلب تطوير وتحسين أداء المنظمات غير الربحية المنفذة لتلك المشاريع، مؤكدًا دعم الجمعية للمبادرات النوعية الساعية إلى تعظيم العمل التنموي في المجتمع.
وبيّن أن برنامج تكامل الصيفي لهذا العام يضم أكثر من 330 مشاركًا من خلال 17 مسارًا علميًا، و12 مسارًا رياضيًا وثقافيًا في تسعة مواقع تعليمية، بإشراف 42 عضو هيئة تدريس ومعلمًا ومعلمة وتقنيًا، وبمشاركة 17 جمعية ومركزًا من مناطق المملكة، منها 8 خارج الأحساء، مشيرًا إلى استضافة 11 من الرواد المتخصصين في المجالات العلمية المتنوعة، بـرعاية 15 جهة.
بدوره أفاد المشرف العام على البرامج الإثرائية بمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، الدكتور عبد الله الجغيمان، أن البرامج التي يقدمها المركز تهدف إلى بناء الإنسان وتدريبه على بناء الإرادة وتطوير المهارات اللازمة نحو الإنتاجية والنجاح، لافتًا إلى تقديم سبعة برامج في صيف هذا العام تخدم ما يقارب 350 طالبًا وطالبة، امتد إعدادها لأكثر من تسعة أشهر، وفق منهج علمي قائم على أفضل الممارسات التربوية والتدريبية العالمية.
وشهد الحفل عرضًا مرئيًا يستعرض مخرجات البرامج الإثرائية التي تقدم للأيتام على مدار العام.
وفي الختام كرّم سمو محافظ الأحساء الشركاء الإستراتيجيين والداعمين والرعاة.