أوضح اتحاد الغرف السعودية؛ ممثلاً باللجنة الوطنية لمنتجي الألبان الطازجة، بشأن ما تمّ تداوله في مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذي تضمن مزاعم وجود نقص في كميات اللبن بعدد من عبوات بعض شركات الألبان الوطنية، أن تحضير اللبن وإنتاجه يتمّان ضمن نظام آلي محكم، بدءاً من إنتاج الحليب الخام، مروراً بتصنيعه وتعبئته في عبوات مختلفة الأحجام؛ تمهيداً لتوزيعه بالأسواق، حيث تتم برمجة نظام التعبئة إلكترونياً، وفق الشروط القياسية وطبقاً لحجم العبوات ووزنها، وذلك تحت رقابة مشدّدة ومعايير واختبارات جودة معتمدة.
وأكّد “الغرف السعودية”، أنه “لا يوجد أيُّ مجالٍ أو احتمالٍ لتغيير أو تعديل الكميات المعبَّأة في العبوات أو وزن كل عبوة؛ لأن ذلك من شأنه أن يتسبّب في خللٍ كاملٍ بالنظام الآلي الخاص بمراحل الإنتاج والتصنيع؛ حيث يعمل النظام الآلي على استبعاد العبوات غير المطابقة للمواصفات أثناء مرورها على آلة الوزن والمطابقة، خاصة مع وجود حسّاس إلكتروني للوزن، يتم من خلاله تعبئة العبوات وإغلاقها بشكلٍ آلي عند وصولها إلى الوزن المعتمد دون أي تدخل بشري”.
وبيَّن “اتحاد الغرف” أن اختلاف الكميات في المظهر الخارجي داخل بعض العبوات يرجع إلى أن ثبات عبوات اللبن في وضع محدّد لفترة، ينتج عنه هبوط المكونات الثقيلة وارتفاع السوائل الخفيفة الشفافة (الشرش المصل) لأعلى العبوة، وليس نقصاً في الوزن والكمية، وبمجرد رجّ العبوة تعود الكميات إلى مكانها الطبيعي.
ويهيب الاتحاد بأهمية استقاء المعلومات والبيانات الدقيقة من مصادرها المعتمدة، كما يطمئن المستهلكين بأن مراحل إنتاج الألبان وتعبئتها تتم وفق معايير عالية الدقة؛ لضمان توافق ومطابقة منتجات الألبان للمواصفات المطلوبة، بما فيها وزن كل عبوة وكميتها.