حققت جامعة الملك فيصل قفزة نوعية في التصنيف العالمي “التايمز” المرتبط بقياس تأثير الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2024، حيث صنفت الجامعة في المركز 99 عالميًّا وضمن أعلى 100 جامعة عالمياً، وحصدت المركز الثاني على مستوى الجامعات السعودية، مما يعكس التزام الجامعة بمعايير الاستدامة تماشياً مع سعيها المستمر لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وعبر سعادة رئيس الجامعة المكلف الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي عن اعتزازه بهذا التقدم اللافت للجامعة في سجل الإنجاز الوطني والدولي، والذي يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتحقيق مفهوم الاستدامة بمعاييرها الدولية في كل مجالات التنمية الوطنية، وبما يؤكد مكانة جامعة الملك فيصل محليًّا وعالميًّا، ودورها الاستراتيجي في ترسيخ هذه المكانة في ضوء هويتها المؤسسية الرامية إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، شاكرا لكل قطاعات الجامعة، وفرق العمل المختصة جهودهم الكبيرة في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن هذا التصنيف يعد تصنيفًا مهمًا لتقييم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبنيًا على مؤشرات تمت معايرتها بعناية؛ لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة وهي: البحث والإشراف والتوعية والتعليم، وبما يتناسب مع طبيعة كل هدف من الأهداف الـ17.