وقعّت جامعة الأمير محمد بن فهد أمس، اتفاقية تعاون مع جامعة موسكو الحكومية، لإنشاء المركز العربي الروسي للعلوم والتربية، بهدف تشجيع التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعتين، وكذلك إطلاق المبادرات التنموية لتمتد آثار المركز إلى المستوى العربي والعالمي، وذلك في إطار مسؤولية الجامعة الاجتماعية تجاه المجتمعات المحلية والعالمية.
وتشتمل الاتفاقية التي وقّعها رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، مع رئيس جامعة موسكو الدكتور فيكتور أنتونوفيتش سادوفنيشي، بحضور أعضاء الوفدين، على إجراء البحوث المشتركة وتطويرها في المجالات العلمية المختلفة، وخاصة في مجالات الدراسات الاستشرافية، حيث تستضيف جامعة الأمير محمد بن فهد فرع الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقر الجامعة.
وأكد الأنصاري، أن إطلاق الجامعة لهذه المبادرات العالمية يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة، بأن تقوم الجامعة بدورها الفاعل لخدمة المجتمعات المحلية والعالمية، وأن تكون أداة فاعلة في الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك على المستوى العالمي في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة حققت أهدافها الإستراتيجية فيما يتعلق بالوصول للعالمية سواء من خلال اعتماد برامجها الأكاديمية وتقدمها في التصنيفات الأكاديمية على المستوى العالمي أو من خلال خدمتها للمجتمعات المحلية والعالمية التي تركت آثاراً إيجابية على هذه المجتمعات، كما أطلقت الجامعة مؤخراً مبادرات تنموية سواء على المستوى المحلي أو العربي والعالمي.
يُذكر أن جامعة موسكو تُعد من أعرق الجامعات الروسية وأكبر جامعة في روسيا الاتحادية تأسست قبل نحو 270 عاماً، وتضم 15 معهداً للبحوث العلمية و 40 كلية وأكثر من 300 هيئة تعليمية.