كشفت دراسة علمية حديثة عن العديد من الفوائد الصحية التي يحققها المشي إلى الخلف أي بطريقة عكسية عما هو معتاد.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة شرق لندن، أن المشي للخلف يعمل على تحسين التوازن للبالغين الأصحاء، وكذلك للذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة، وفقاً لـ «سكاي نيوز».
وأشار الباحثون إلى أن المشي للخلف يؤدي إلى اتخاذ خطوات أقصر وأكثر تكراراً، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين القدرة على التحمل العضلي لعضلات أسفل الساقين مع تقليل العبء على المفاصل.
كما كشفت الدراسة أن المشي للخلف يساعد المرضى الذين يعانون من حالات عصبية أو الذين أصيبوا بسكتة دماغية على الارتقاء بمستوى توازنهم. ونصح الباحثون في الدراسة أن يبدأ الفرد بممارسة ذلك من خلال خطوات قليلة مع الحفاظ على الرأس والصدر في وضع مستقيم.