جاسم البراهيم يكتب: ومن ينسى “هجر”

الواحة نيوز

وأنت لا زلت تتابع هجر؟ سؤال وجهه لي أحد الأصدقاء بسبب غيابي عن التمرين المسائي اليومي المعتاد والذي نقوم به.

ابتسمت وقلت له لن تصدق ما سأقول لك

أنا أتابع مباريات هجر وأفضلها على أي مباراة أخرى عندما تتصادف هاتين المباراتين في توقيت واحد.

قام هذا الزميل بعمل إشارة لي يقصد بها أني غير طبيعي .

فقلت له نعم أنا غير طبيعي ومجنون في حب هذا النادي وأعتبره جزء من جسدي أتألم لألمه وأفرح لفرحه وهذا الشعور ينتاب أناس أعرفهم شخصياً ومنذ زمن طويل.

ما يحدث للفريق في هذا الموسم هو عمل تراكمي لكيفية إدارة الفريق ابتداءً بالجهاز الفني واللاعبون .

أسوأ القرارات هي إقالة مدرب وإعادته في الموسم الذي يليه مهماً كان اسمه.

ومن أسوأ القرارات أن يكون اختيارك للاعب الأجنبي من نوعية “رخيص وكويس” ويمدحونه.

والأسوأ من ذلك أن تدعم الفريق بلاعبين سعوديين لا يقدمون شيء والبعض منهم من المفترض قد إعتزل وتترك لاعبي النادي الذين تدرجوا من البراعم وصولاً للفريق الأول .

ولأن الإعداد للموسم إن لم يكن جيداً فاعلم أن موسمك سينتهي مبكراً وهذا ما حدث!!!

معسكر مصر من الواضح أنه لم يكن ناجح و انطلاقة الفريق الخجولة والانسجام المفقود واللياقة الضعيفة كانت واضحة وكأن الفريق ذهب للسياحة وليس للمعسكر ولم يكن هناك مدرب يقوم بعمل البرامج والخطط وإدارة تتابع وتُقيم العمل.

الشيء المُحبط أن من يدير النادي والفريق هم بالأساس لاعبون ومن المفترض أن تكون نظرتهم للاعبين أكثر دقة ونجاح لا ما نشاهده الآن.

الوقت يمضي سريعاً وعلى كل هجراوي العمل والمساهمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الندامة والتي من المؤكد أنها لن تنفع وها نحن نشاهد ما حدث للنهضة من تدهور.

الشيء المُلفت للنظر حجم الجهد الذي يقوم به المركز الإعلامي بالنادي والذي يقدم شعور للمتابع أن الفريق منافس وبقوة فلهم كل الشكر والتقدير.

فوز الفريق بالأمس على جدة مهم جداً لأن يعود ويبتعد عن مراكز المؤخرة وعودة العافية للفريق لن تتأكد إلا بالفوز على العروبة القوي والذي لديه طموح المنافسة على الصعود.