في أمور الحياة من المستحيل أن يستمر أي شيئ على حاله فالمواقف تتبدل حسب الظروف المحيطة وبكافة مسمياتها.
أحد هذه الأمور هو تذمر الزوج من زوجته واتهامها بأنها ناكرة لكل ما يقوم به واتهام الزوجة لزوجها بأنه مُقصر.
ما أعتقده أن مثل هذه الاتهامات لا تظهر ولا تُعلن إلا في حال تغير في السلوك أو العادة التي عاش في رحاها الطرفان قبل هذا الاتهام.
في تجمع ضم عدد من الزملاء والذي دعاني أن أطرح ما دار في ذلك التجمع بعد أن أدلى كل واحد متواجد بما لديه حول هذا الموضوع.
لكن شدني اتهام أحدهم للزوجات بأنهن لا يعترفن بما تُقدم لهن وبالأخص عند أول تقصير.
والكلام له الزوجة همها والدتها وأخواتها ولا غير تذهب لهن متى أرادت، تقضي الساعات معهن والذهاب هنا وهناك بكل فرح وسعادة، أما الزوج فكل ما عليه سوى الذهاب للمطعم لتناول وجبته ومن ثم التوجه لديوانيته فالعودة للمنزل للنوم قبل الذهاب للعمل في اليوم التالي.
الزوجة دائمًا والكلام له لا تعترف وتكابر وناكرة ولا تقوم بواجباتها إلا بمزاجها وتنسى كل جميل حصل عند أي نقطة خلاف حتى لو كانت بسيطة!
سؤال وجهته للمجموعة التي أمارس معها الرياضة اليومية” هل نحن مقصرون أم الزوجات ناكرات”
البعض منهم أكد أن الكلام السالف الذكر صحيح والبعض التزم الصمت والبعض أكد على تبدل الآراء والنكران يحدث من الطرفين حسب المزاج وحقيقة الموقف مع الميل أن النساء أكثر تأثرًا بتقلب المزاج بسبب طبيعتهن.
بالطبع التعميم ظالم وغير حقيقي وكما هناك ناكر فهناك مُقدر وكما هناك مُقصر فهناك المُهتم والذي يقوم بسد كل ما هو ناقص في منزله.
التعليق
كلامم صحيح