احدث الأخبار

عبدالعزيز بن محمد الضويحي يكتب: بطولة الأمير سعود في زود محافظ الأحساء يتوج فريق شرطة المحافظة بطلًا لبطولة القطاعات الحكومية أمسية قصصية شتائية في الأحساء تكرم المبدعين “الملاك والحربي” جمعية الصم وضعاف السمع تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بمجموعة مبادرات نوعية أمير الشرقية يرعى حفل الاستقبال السنوي بمركز شركة معارض الظهران الدولية محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل وفاة صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت سعد بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود جمعية أفلاذ تقدم برنامج “احموا براءتي الجسدية” لطلاب الصفوف الأولية 60 يومًا إضافية لتصحيح أوضاع العمالة المهنيّة المتغيبة “بندر الحمود” تطرح مزاد أصائل العلني في الأحساء لبيع أرضين خام بالمنطقة الصناعية 40 سيدة يشاركون في لقاء أثرٌ يمتد بجمعية فتاة الأحساء نائب أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة وأمين محافظة حفر الباطن

عادل القرين يكتب: ممروس الأحسائية

التعليقات: 0
عادل القرين يكتب: ممروس الأحسائية
https://wahhnews.com/?p=44983
عادل القرين يكتب: ممروس الأحسائية
الواحة نيوز

من قال: (ممروس أو فتيت أو بثيث)؛ على اختلاف لهجتنا الأحسائية، طيب اللهم أنفاسكم بالمكارم والألق والابتسامة؟

جرت العادة في كل بهجةٍ أحسائية، وليالٍ قمرية، وزيجات محلية أو شرقية، أن يصنع هذا الطبق الشعبي والتراثي في آنٍ، لتكامله من الناحية الغذائية، وتضامنه فوق أجنحة البلابل الأسرية؛ لتكاتف كل الجيران والأهل بتحضيره وإظهار مودتهم بالجميل.

وبما أننا في أحساء النخيل، فالمكون الرئيس فيه التمر، والطحين الأسمر، والزبدة أو السمن على حدٍ سواء، وكذلك الينسون، والهيل، والزعفران، وماء الورد، والكل يتفنن في المقادير على حسب كل مطبخ وذوق؛ كإضافة المكسرات وغيرها من المحفزات التأثيرية للعرض والطلب والتسويق.

على كل حالٍ وعافية، يجتمع أغلب الأهل والأحبة لصنع هذا الطبق قبيل الزفاف بأيامٍ معدودة، والكل منهم قد اتسم بالفرح، والزغاريد تتطاير بين أفواه الترانيم، والمُوشحات.

فما تكاد أن انفصل التمر عن نواته، إلا واستدارت (المحارك) في كيفياته، وتمايلت الرؤوس على صولاته؛ بذكر العريس والعروس بالأحراز القرآنية والهُتافات الوجدانية المحببة إليهما.

وعلى صعيد المحبة والتواصل، الكل منهم يُهدي الآخر في مناسباته، سواء أكانت بحفل الحنة، أو عقد القِران، أو في كل اجتماعٍ اتسم بالألفة شتاءً وصيفًا.

نِعم الأحساء، متعددة القرى والمدن، فما تكاد أن يخلو هذا البيت عن الآخر من اختلاف مدة الكلام، وريحان الوئام، وعذوق الصرام، وعطر الختام.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>