دشن أمين الأحساء المهندس عصام الملا حملة تشجير المنصورة الخامسة والتي تنفذها جمعية المنصورة الخيرية بالتعاون مع جمعية المنصورة للتنمية وبرعاية أمانة الأحساء ومشاركة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء وبحضور وكيلي الأمين للمشاريع والتعمير ومدير الحدائق والمنتزهات بأمانة الأحساء وعدد من مسئولي الأمانة وبلدية الجفر وتوابعها كما حضر حفل التدشين عدد من الأهالي وقد ألقى رئيس جمعية المنصورة الخيرية عبدالمحسن بن حجي السلطان كلمة رحب فيها بالأمين وسلط الضوء على حملات السنوات الماضية وأوضح إلى أن لجنة التشجير قامت بحصر أشجار شوارع المنصورة قبل البدء في أول حملة والتي انطلقت عام 2017 حيث بلغ عدد الأشجار 959 شجرة بينما وصل عدد الأشجار التي تم غرسها عن طريق المتطوعين وتوزيع بعضها على الأهالي خلال الأعوام الماضية 3870 شجرة فضلاً عن الأشجار التي يشتريها الأهالي ويقومون بغرسها أمام منازلهم موضحاً أن هذه الحملة تصب في رؤية المملكة 2030 وتدعم السعودية الخضراء.
بعده ألقى صاحب فكرة المبادرة عضو المجلس البلدي سابقاً على بن حجي السلطان كلمة موجزة شكر فيها أمانة الأحساء على دعمها اللامحدود للمبادرة منذ انطلاقتها وأن ما يميز حملة هذا العام قيام بلدية الجفر وتوابعها بعمل أحواض للأشجار على جانبي الشارع الرئيسي للمنصورة مما سيسهم في تحسين المشهد الحضري للمنطقة وأن من أهداف حملة تشجير المنصورة هو غرس عدد من الأشجار مساوٍ لعدد المواطنين والمقيمين هناك وهو ما جعل بعض المقيمين يشتركون في المبادرة.
بعد ذلك ألقى أمين الأحساء كلمة شكر فيها القائمين على هذه المبادرة والتي بان للعيان نتائجها واعتبرها ظاهرة صحية وتمنى أن تتفشى عدوى التشجير في المدن والقرى المجاورة للمنصورة مبدياً استعداد الأمانة التام لدعم حملات التشجير وأن الأمانة لن تدخر جهداً لتطوير وتنمية المنطقة وأنها ستعمل على زيادة الحدائق والتشجير لما لذلك من اسهام في رفع جودة الحياة وتحسين الصحة العامة.
بعدها كرم أمين الأحساء أربعة من أهالي المنصورة والذين تميزوا بكثافة ونوعية التشجير أمام منازلهم وهم حبيب حسين العيسى ومحمد سلمان الناصر وعبدالله أحمد البصري وحسين محمد العبادي كما قام الأمين بجولة في الشوارع التي أصبحت فيها كثافة شجرية ملفتة للاطلاع عليها كما وقف على منازل المكرمين أيضاً وذلك تشجيعاً لهم وللآخرين.
جدير بالذكر أن حملة تشجير المنصورة تعتبر أول مبادرة أهلية حيث بدأت عام 2017 وبدعم ورعاية سنوية من أمانة الأحساء.