دشن أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور يوسف بن عمر الراشد اليوم مع المشرف العام على العمل التطوعي بالجمعية فيصل بن مقبل المسند أول مدرسة افتراضية تطوعية بالمملكة لتعليم الأيتام وأبناء الجمعية من أبناء الأسر المستفيدة، وذلك خلال احتفال الجمعية بفعاليات اليوم العالمي للتطوع.
وقال المسند إن الجمعية أطلقت المدرسة تنفيذا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه الكريم بضرورة الاهتمام والتركيز على المستفيدين من خدمات الجمعية وتنميتهم.
حيث تحقق المدرسة الافتراضية التطوعية هذا الهدف عبر تنمية أبناء الأسر بالتعليم المستمر كما تحقق فرصا تطوعية احترافية وتخصصية للمعلمين وأوضح المسند أن هدف إنشاء المدرسة هو تقوية الطلاب المستفيدين من أبناء الأسر من طلاب الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية باستراتيجيات مبتكرة للحصول على عملية تفاعل اجتماعي ونفسي من الطلاب بعيدة عن طرق التدريس التقليدية ما يفتح فرصا تطوعية للمعلمين والأكاديميين في مجال التعليم للتطوع بها ويحقق التنمية للمستفيدين، كما يحقق أيضا رؤية 2030 في زيادة عدد المتطوعين بالمملكة.
وأكد المسند على أهمية الشراكات المجتمعية في تحقيق أهداف الجمعية منوها للسعي بتوسعة الشراكة في تنفيذ هذه المبادرة مع وزارة التعليم مستقبلًا لدورها الأساسي و الرائد في نجاح هذه المبادرة النوعية عبر دعمها بالمعلمين المتطوعين المتخصصين والقادرين على إنجاح فكرة المدرسة الافتراضية التطوعية كفكرة نوعية ورائدة في مجال العمل التطوعي الاحترافي والتخصصي.