احدث الأخبار

أمسية قصصية شتائية في الأحساء تكرم المبدعين “الملاك والحربي” جمعية الصم وضعاف السمع تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بمجموعة مبادرات نوعية أمير الشرقية يرعى حفل الاستقبال السنوي بمركز شركة معارض الظهران الدولية محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل وفاة صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت سعد بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود جمعية أفلاذ تقدم برنامج “احموا براءتي الجسدية” لطلاب الصفوف الأولية 60 يومًا إضافية لتصحيح أوضاع العمالة المهنيّة المتغيبة “بندر الحمود” تطرح مزاد أصائل العلني في الأحساء لبيع أرضين خام بالمنطقة الصناعية 40 سيدة يشاركون في لقاء أثرٌ يمتد بجمعية فتاة الأحساء نائب أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة وأمين محافظة حفر الباطن أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية روضة وعدد من الداعمين أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة لاستعراض مستجدات مشاريع تصريف السيول

يوسف أحمد الحسن يكتب: القارئ السياحي

التعليقات: 0
يوسف أحمد الحسن يكتب: القارئ السياحي
https://wahhnews.com/?p=42757
يوسف أحمد الحسن يكتب: القارئ السياحي
الواحة نيوز

هناك نوع من القُرّاء يتفاعل مع النصوص تفاعلًا خاصًّا يقوم على المتعة بشكل أساس، وتزجية الوقت بسعادة وسلام دون التعمق في المعاني والمفاهيم، تمامًا كما يفعل السائح عندما يزور بلدًا ويقضي فيه يومًا أو أيامًا، فيمر على أهم معالمه وأجملها، ويقيم في الأماكن التي تناسبه وتتناسب مع دخله، ويتعرف على الجوانب المشرقة منه بعيدًا عن كل ما قد يعكر صفوه؛ فلا يدلف مثلًا إلى الشوارع الخلفية أو الأحياء الشعبية والفقيرة، ولذلك فقد لا يتعرف على جميع خفايا ذلك البلد وتفاصيله.

وهكذا فإن هذا النوع من القراء (السياحي) لا يعمد إلى التوقف طويلًا عند المعاني وما خلفها، بل يكتفي بالقراءة السريعة، وربما السطحية، التي تدخل البهجة والمتعة والسلام إلى نفسه، وربما القليل من المعرفة.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هذه القراءة مطلوبة أم لا؟ ومن يحتاج إليها؟

الحقيقة أننا جميعنا يمكن أن نحتاج إلى مثل هذه القراءة بين الفينة والأخرى، تمامًا كما نحتاج إلى السفر والسياحة في أماكن لم نزرها من قبل، فنزورها ونتعرف على الجوانب والمناطق الجميلة فيها، ونبتعد عن كل منظر غيرِ جميل أو يمكن أن يعكر صفو سياحتنا. يحتاج إليها الجميع حتى من قضى عمرًا طويلًا في القراءة وتمرّس فيها قارئًا لمئات الكتب أو آلافها.

ولذلك فإن القراءة السياحية مطلوبة، بل ومفيدة رغم ما تبدو عليه من بساطة، ومن ثَم ينبغي أن نحاول تخيُّر ما يمكن أن يفيدنا منها بعيدًا عن الكتب الفكرية العميقة أو أي نوع من الكتب التي تحتاج إلى جهد لقراءتها. فقد تكون كتبًا ذات صفحات قليلة، أو ذات محتوى خفيف كالقصص القصيرة أو الروايات غير الطويلة والمسلية، وربما بعض الكتب المعلوماتية الخفيفة، أو كتب المسابقات أو الطرائف والنكت، أو الكتب المتعلقة بأدب الرحلات، خاصة تلك التي صيغت بأساليب أدبية جاذبة.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>