احدث الأخبار

“درع الوقاية 4”.. قيادة الشرقية بالظهران تنفذ مناورات التمرين “السعودي – الأمريكي” الغريب إلى “رئيس رقباء” بإدارة الدوريات الأمنية بالمنطقه الشرقية  نصائح مهمة لمصابي فقر الدم بسبب نقص الحديد.. احذر من هذه المشروبات لا تترك وجبة الإفطار.. نصائح بشأن اختيار الأطعمة ومواعيد الوجبات لنوم جيد بمعرض توعوي.. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تفعّل يوم الصحة العالمي 88 فريقًا من الطلاب يشاركون جامعة الإمام عبد الرحمن فعالية “هاكاثون هندس 24 “ الشرقية أعلى معدل.. (136) محطة تسجل هطول الأمطار في (11) منطقة بالمملكة أمانة المنطقة الشرقية تنشئ ممشى الفاتح بالقطيف بطول أكثر من 1.2 كلم مدير فرع الموارد البشرية بالشرقية يفتتح ملتقى السلامة “نحو بيئة عمل آمنة” خلال موسم الحج.. الجوازات تبدأ إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين  قريبًا.. إنشاء منطقة حرة بمطار الملك فهد بالدمام إلزامهم بدفع “42.9” مليون ريال.. إدانة 13 مستثمرًا بمخالفة نظام السوق المالية ولوائحه

يوسف أحمد الحسن يكتب: القارئ السياحي

التعليقات: 0
يوسف أحمد الحسن يكتب: القارئ السياحي
https://wahhnews.com/?p=42757
يوسف أحمد الحسن يكتب: القارئ السياحي
الواحة نيوز

هناك نوع من القُرّاء يتفاعل مع النصوص تفاعلًا خاصًّا يقوم على المتعة بشكل أساس، وتزجية الوقت بسعادة وسلام دون التعمق في المعاني والمفاهيم، تمامًا كما يفعل السائح عندما يزور بلدًا ويقضي فيه يومًا أو أيامًا، فيمر على أهم معالمه وأجملها، ويقيم في الأماكن التي تناسبه وتتناسب مع دخله، ويتعرف على الجوانب المشرقة منه بعيدًا عن كل ما قد يعكر صفوه؛ فلا يدلف مثلًا إلى الشوارع الخلفية أو الأحياء الشعبية والفقيرة، ولذلك فقد لا يتعرف على جميع خفايا ذلك البلد وتفاصيله.

وهكذا فإن هذا النوع من القراء (السياحي) لا يعمد إلى التوقف طويلًا عند المعاني وما خلفها، بل يكتفي بالقراءة السريعة، وربما السطحية، التي تدخل البهجة والمتعة والسلام إلى نفسه، وربما القليل من المعرفة.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هذه القراءة مطلوبة أم لا؟ ومن يحتاج إليها؟

الحقيقة أننا جميعنا يمكن أن نحتاج إلى مثل هذه القراءة بين الفينة والأخرى، تمامًا كما نحتاج إلى السفر والسياحة في أماكن لم نزرها من قبل، فنزورها ونتعرف على الجوانب والمناطق الجميلة فيها، ونبتعد عن كل منظر غيرِ جميل أو يمكن أن يعكر صفو سياحتنا. يحتاج إليها الجميع حتى من قضى عمرًا طويلًا في القراءة وتمرّس فيها قارئًا لمئات الكتب أو آلافها.

ولذلك فإن القراءة السياحية مطلوبة، بل ومفيدة رغم ما تبدو عليه من بساطة، ومن ثَم ينبغي أن نحاول تخيُّر ما يمكن أن يفيدنا منها بعيدًا عن الكتب الفكرية العميقة أو أي نوع من الكتب التي تحتاج إلى جهد لقراءتها. فقد تكون كتبًا ذات صفحات قليلة، أو ذات محتوى خفيف كالقصص القصيرة أو الروايات غير الطويلة والمسلية، وربما بعض الكتب المعلوماتية الخفيفة، أو كتب المسابقات أو الطرائف والنكت، أو الكتب المتعلقة بأدب الرحلات، خاصة تلك التي صيغت بأساليب أدبية جاذبة.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>