دشّن أمين الأحساء المهندس عصام الملّا، اليوم، مشروع مكافحة آفات الصحة العامة، الذي يُمثل استكمالاً لمنظومة المشاريع الهادفة للحد من ظهور الأمراض المرتبطة بآفات الصحة العامة وخفضها لمستويات لا تُشكل أي خطورة صحية للإنسان في حاضرة الأحساء، وفق خطة عمل وإستراتيجيات وآليات تنفيذية تتم من خلال المشروع، وذلك في مقر إدارة الإصحاح البيئي بالأمانة.
ويهدف المشروع إلى مكافحة الذباب والبعوض “الحشرات الطائرة ” والحشرات الزاحفة والقوارض، والكلاب الضالة والعقورة بالطرق الرحيمة، وتقليل مصادر التوالد لنواقل الأمراض، ومكافحة الآفات البيئية التي تظهر وتحددها الإدارة، وتقليل كثافة الناقل “البعوض والذباب “حتى لا تُمثل مشكلة صحية، وتعزيز مساعي مشاركة المجتمع في برامج المكافحة الشاملة لنواقل الأمراض.
وشهد مشروع مكافحة آفات الصحة العامة الجديد لأمانة الأحساء، تعزيز الكادر الفني المختص في أعمال مكافحة الآفات، وإضافة مختبر حشري متكامل لإجراء التجارب والأبحاث ذات الصلة، وإدخال خرائط بيئية لحظية لمواقع بؤر الآفات لتوجيه عمليات المكافحة ميدانياً، وإضافة مصائد إلكترونية ذكية للحشرات مرتبطة بنظام تحكم عن بُعد، وتوفير أجهزة ذبذبات فوق صوتية تساعد على طرد الحيوانات الضالة والقوارض من المواقع الحيوية وكذلك وسائل مكافحة الكلاب الضالة والأخرى العقورة التي قد تهدد وتشكل خطرًا على حياة البشر.
يُذكر أن الأمانة ممثلة بإدارة الإصحاح البيئي تقوم بأعمال المكافحة على مستوى النطاق الإداري للأمانة، وجرى تقسيم نطاق المهام إلى 4 قطاعات “الهفوف، المبرز، العيون، البلدات”، بهدف تجويد ومتابعة الأعمال، فيما تضم الإدارة فرقة طوارئ لتلقي ومعالجة الحالات الطارئة على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، إضافةً إلى جدولة خطة طوارئ للتعامل مع موسم الأمطار ومواسم تكاثر آفات الصحة العامة خلال العام، حيث تم خلال العام الماضي 2022 التعامل مع ومعالجة 4597 بلاغًا واردًا لإدارة مكافحة آفات الصحة العامة.