نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، مسحًا وتقييمًا لنحو 7710 محطات وقود على مستوى المملكة، ضمن مشروع وطني يهدف إلى فحص الجوانب البيئية في محطات الوقود والتحقق من سلامتها وتطابقها مع الأنظمة الواردة في نظام البيئة، وخلّص المركز عمليات المسح التي تتضمن عمليات التفتيش الدقيق على أداء المحطات تحسينًا في وسائل السلامة وتدابير الوقاية في محطات الوقود، وخفض خطر التلوث والحد من التكاليف الناتجة عن علاج هذه الملوثات.
كما أجرى المركز 6385 جولة تفتيش على المحطات شارك فيها مع عدة جهات حكومية، للضبط والتأكد من مطابقة المحطات لمعايير السلامة.
ويتضمّن المشروع تطبيق جملة من الإجراءات للتصدي للتلوث وللحفاظ على البيئة، مثل التحقق من تركيب وصيانة الأجهزة والمعدات المستخدمة في المحطة والتأكد من صحتها وتوافقها مع المعايير البيئية.
كما يركّز المشروع على التدريب والتوعية لموظفي المحطات حول أفضل الممارسات البيئية وسبل الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ويستهدف المركز تشجيع الاستثمارات في محطات الوقود الصديقة للبيئة بطرق مستدامة، بالإضافة إلى الالتزام بالمواصفات البيئية المحلية والعالمية، عبر توفير الدعم والتوجيه لملاك المحطات لتشجيعهم على تبني وتطبيق التقنيات النظيفة والمستدامة.
ويعمل المركز على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لهذه المحطات، واستخدام نظام تقييم وتصنيف بيئي فريد من نوعه لقياس الأداء البيئي للمحطات استنادًا إلى أفضل الممارسات الدولية، مع تعزيز التفتيش والرقابة البيئية على محطات الوقود وفرض الامتثال البيئي على المحطات التي لا تلتزم بالقوانين البيئية، وذلك بهدف تحسين الجودة البيئية وتعزيز رفاهية المجتمع المحيط.
وتعدّ الزيارات التفتيشية لمحطات الوقود أحد المهام التي يقوم بها المركز لحماية الأوساط البيئية.
“الالتزام البيئي” يُقيّم 8000 محطة وقود وفق المواصفات العالمية
التعليقات: 2
هناك تزاحم بين المحطات في المسافات داخل مدينةالاحساء والمفترض ان تكون المسافةبين كل محطة 5كم وصغرحجم مساحةارضهاالمقام عليهاوقلة النظافة
هناك من المحطات القدية في الاحساءلم يتم تحديثهاوتطويرها وتفتقرالنظافةوغيرةوحجمهاصغير ومن المفترض عندانشاءمحطةوقودلابدان لاتقل مساحةارضهاعن10000الاف مترمربعا ولايسمح باقل من ذلك. ويكون الدخول والخروج منها متسعا