أكدت المملكة أهمية ربط العلوم والتقنيات العميقة في المجتمع بوصفهما محركين محوريين للتقدم، ودورهما في تعزيز الصحة الشاملة والحصول على طاقة نظيفة من أجل مستقبل أخضر يُحقق التنمية المُستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معالي رئيس وفد المملكة المُشارك في قمة العلوم لدول مجموعة العشرين (G20) الدكتور منير بن محمود الدسوقي، المُنعقدة في جمهورية الهند.
وأوضح معاليه أن الاستثمار في العلوم والتقنية أصبح مهمًا للوصول للريادة العالمية، لذلك حددت المملكة أربع أولويات وطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المقبلين، ترتكز على صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل، حيث تتوافق تلك الأولويات مع التوجهات العالمية لتحقيق الازدهار والتنمية المُستدامة، كما تُسهم في تعزيز تنافسية المملكة وموقعها الريادي على المستوى الدُّوَليّ.
ودعا الأعضاء في دول مجموعة العشرين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير والابتكار لدفع انتشار الأفكار والاكتشافات التحويلية، مؤكدًا أهمية تبني نهج الصحة المتكاملة لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والنبات والحيوان والنظم الإيكولوجية وتحسينها على النحو الأمثل بصورة مُستدامة، والاستثمار العلمي في الطاقة النظيفة واعتماد تقنيات جديدة للحفاظ على تراثنا ومستقبل جيل الشباب الذي سيُمهد الطريق للقرن الحادي والعشرين.